كتبت: مي مصطفى
قال الخبير خالد عاطف، عضو الهيئة العامة للرقابة المالية والبنك المركزي المصري، إنّ الأسعار سوف تنخفض خلال الفترة المقبلة بعد قرار البنك المركزي برفع الفائدة 2%، مضيفًا: «شاهدنا بالفعل تراجع في بعض القطاعات الكبيرة مثل تراجع الحديد والذهب في الأسواق».
واستكمل عاطف، حديثه لـ«الموقع»: اتوقع انفراجة خلال الأيام المقبلة، بعد تراجع الدولار في السوق السوداء، وسوف يتراجع أكثر خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أنّ أزمة الدولار ستنتهي مع تحركات الحكومة المصرية لتوفير سيولة دولارة للبلاد، منوهًا عن مشروع رأس الحكمة الذي سيوفر ما يقرب من 22 مليار دولار لمصر وغيرها من المشروعات الأخرى، مطالبًا الحكومة بضبط الأسواق جيدًا وتشديد الرقابة على التجار والمصنعين المستغلين خلال الفترة المقبلة.
وأوضح عضو الرقابة المالية، أنّ الانخفاض المفاجئ أربك السوق في مصر، وأحدث تضارب في الأسعار فالتجار والصناع الذين قاموا بالشراء في وقت الغلاء سيعانون من تراجع الأسعار بالفترة القادمة.
وفي سياق متصل صرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن اجتماع رئيس الوزراء لمتابعة جهود توافر السلع والمنتجات مع اقتراب شهر رمضان تطرق إلى ما شهدته الأسواق خلال الأيام الأخيرة من ارتفاع في أسعار عدد من السلع والمنتجات.
وأضاف أنه تمت الإشارة في هذا الصدد إلى أن الفترة القادمة ستشهد انخفاضا في تلك الأسعار، واستقرارا وتوازنا في الأسواق، وذلك بالنظر لما نشهده من انخفاض في سعر الدولار حاليا بالأسواق الموازية، وما يتم اتخاذه من خطوات وإجراءات لتوفير المزيد من العملة الصعبة المطلوبة، ومن ذلك ما تبذله الحكومة من جهود مستمرة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة لعدد كبير من القطاعات، هذا إلى جانب الخطوات الخاصة بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي، وهو ما من شأنه الإسهام في توفير السلع والمنتجات بكميات وأسعار مناسبة، تلبية لاحتياجات المواطنين، مع تحقيق المزيد من الاستقرار والتوازن للسوق المحلية.
