الموقعتحقيقات وتقارير

عضو المجلس الثوري لـ”الموقع”: أمريكا وإسرائيل فشلا في تحقيق التدفق الدبلوماسي المطلوب من نقل السفارة إلى القدس

كتبت- دعاء رسلان

كشف ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري والقيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، أن إعلان الرئيس السابق للولايات المتحدة دونالد ترامب، قبل 4 سنوات، حول نقل سفارة بلاده إلى القدس، لم يحقق التدفق الدبلوماسي الذي كانت تتمناه الإدارة الأمريكية ودولة الاحتلال.

وأضاف “دلياني” في تصريحات خاصة لـ”للموقع” أنه بالرغم من توظيف إدارة ترامب لمواردها وعلاقاتها لخلق التدفق الدبلوماسي، إلا أن عدم تعامل الدول للموازنة مع الأمر، مبينًا أن الأمر يشير بوضوح إلى فشل دبلوماسي “أمريكي – إسرائيلي” كبير.

وتابع أن ردود الفعل على قرار ترامب، على المستوى الفصائلي، لم تتجاوز بيانات التنديد وعدة تظاهرات بسيطة تم تنظيم اثنتين منها في القدس، ولم يكن هناك تغيير في مواقفها.

نرشح لك : هل اقتربت المواجهة العسكرية بين أمريكا وروسيا بسبب أوكرانيا؟

وبين أنه على المستوى الرسمي عكست السلطة الفلسطينية قرارها بقطع العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية دون أن تعكس واشنطن قرارها وتعيد سفارتها إلى تل أبيب، وذلك بعد أن خسر الشعب الفلسطيني الملايين من المساعدات والمشاريع لتحسين ظروف الحياة، وتجنيد الولايات المتحدة ثقلها السياسي للنيل من القضية الفلسطينية مع الإبقاء على العلاقات الأمنية معها.

وأوضح أن إعادة افتتاح القنصلية الأمريكية بالقدس رغم اعتراض حكومة الاحتلال، وفشل حملتها الدبلوماسية في واشنطن في دفع إدارة بايدن إلى إلغاء الفكرة، يشكل خطوة مهمة لإعادة بناء العلاقات الأمريكية الفلسطينية، لكنه لا يمكن مقارنته بكارثة اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، ولأن الإدارة الأمريكية لا تستطيع دستوريًا، أن تعكس قرار الكونجرس ومجلس الشيوخ عام 1996 بنقل سفارتها في دولة الاحتلال إلى القدس فإنه بمقدورها.

واستكمل: “تستطيع أن تعترف بالقدس أيضًا عاصمة للدولة الفلسطينية، على أن يتفق الطرفان على الحدود بحسب القانون الدولي في إطار حل نهائي للنزاع”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى