كشف أحمد ذكري عضو البعثة الأثرية بسقارة، عن أهمية تمثال النائحات في كشف سقارة الأخير والمُكتشف بواسطة البعثة الأثرية المصرية التي يرأسها الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وأضاف عضو البعثة الأثرية بسقارة في تصريحات خاصة لـ موقع « الموقع »، أن تمثال النائحات يمثل بداية الحزن من المشاعر الإنسانية الرقيقة التي تعبر عن حال الإنسان عند فقد عزيز أو غالي ويتم التعبير عنه بالكلمات والرثاء المتوفي والبكاء والعويل أحيانا وقد بالغ المصري القديم في إظهار الحزن وظلت تلك الثقافة متوارثة من جيل الي جيل حتي الآن وخصوصا في الصعيد والأرياف وأن ضعفت حدتها.
وأشار إلى أن ايزيس كانت من اشهر معبودات مصر القديمة وهي الزوجة الوفية لزوجها اوزير الذي قتل غدرا من أخيه ست وحزنت ايزيس أشد الحزن علي زوجها وبكت عليه بكاء شديدا حتي سقطت دموعها في نهر النيل لذلك ربطوا بين جريان الفيضان وبين دموعها و أن ليلة الفيضان هي اليلة التي بكت فيها ايزيس.
وتابع عضو البعثة أن نفتيس كانت اختا لهما وتعاطفت معهما وشاركت اختها رحلة البحث عن اوزير وكذلك في البكاء والنحيب علي اخيهما وحماية المولود حورس ورعايته بعد ولادته.
