هلال وصليب

عضو الأعلى للشئون الإسلامية: الأمام الأكبر محمد سيد طنطاوي كان واليا تقيا

كتبت أميرة السمان

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الإمام الأكبر الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوى، كان رجل وليا تقيا عالما زاهدا وقورا واستاذا، لافتا إلى أن فى عهده لم تكن هناك مشكلة الإعلام والسوشيال، لكن كام لديه استشراف بالمستقبل، وكان لديه معرفة كبيرة يفقه النوازل.

واوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، “كنت محتاج ان اشكر الامام الراحل على مجهوده فى ظهوره فى إحدى القنوات التى كنت مسئولا عنها، وكنت محرجا منه وكنت لا أعرف فوجدته اقسم بالله، ينادى على وقال لى لو معاك فلوس تبرع بها للمعاهد الازهرية وخد ايصال يثبت دفعك لهذه الفلوس، فما اعمله هو ابتغاء وجه الله سبحانه وتعالي”.

وأضاف: “افخر انني عشت فى مجالس علم مع الولى التقى محمد سيد طنطاوى”، جاء ذلك خلال حلقة برنامج “مع الناس”، المذاع على فضائية “الناس”، مساء اليوم الأحد.

وكشف المستشار عمرو طنطاوي، نجل شيخ الأزهر السابق الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوى، أن والده قبل وفاته بفترة طويلة كام يعاني من مرض قصور القلب، لافتا إلى أن حالته الصحية كانت جيدة.

وأوضح نجل شيخ الازهر الراحل محمد سيد طنطاوي، خلال حلقة برنامج “ا”، المذاع على فضائية “الناس”، اليوم : “والدى سافر للمشاركة فى جائزة الملك فيصل بصفته شيخ ازهر، وفور وصوبه بلغونى ان فضيلة الامام تعبان، وعلى الساعة ٩ مساء بلغوني بوفاة والدى، وسفير محمود عوف الله يرحمه، كلمني وقال إن الملك عبد الله رحمة الله عليه إن لو أسرته تأذن يدفن في البقيع، وبعدها رجعت لاخواتي ووافقوا وبعدها عرفنا ان دى أمنية الامام الراحل أنه يدفن هناك “.

وأضاف: “الشيخ على الهاشمي المستشار الدينى لدولة الإمارات العربية المتحدة وقتها، وكان من اعز أصدقائه وقال لى هو هيدفن فين قولت له فى البقيع وقال لى دى امنيته ووصيته اللى وصى بها”.

وتابع: “روى لى احد الحضور مع والدى فى الرياض، ان احدهم حكى لوالدى ان الامام الغزالي توفى فى مثل هذه الايام عند زيارته للرياض ودفن فى البقيع، فرقع والدى يده الي السماء ودعا بان يدفن فى البقيع وتوفى يعدها بساعات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى