حوادث

عجوزة ومتستاهلش.. حكاية 180 جنيه كتبت نهاية قوادة إفريقية بالعجوزة

كتب – احمد عمر

قبل عدة أشهر حضرت مسنة إفريقية إلى حي العجوزة الراقي، لتقيم به، لكنها سلكت طريق الشيطان، وجعلته مكانا لممارسة الرذيلة بين شباب وفتيات أبناء وطنها راغبي المتعة المحرمة.

كعادتها رتبت المسنة العجوز لقاء بين شاب وفتاة مقابل مبلغ 400 جنيه تحصل عليهم الفتاة بعد ممارستها المتعة المحرمة مع ذلك الشاب، وفي الميعاد المحدد توجه راغب المتعة المحرمة إلى مسكن القوادة، لكنه فوجئ بعد وجود أي فتيات، بعد دفعه مبلغ 200 جنيه عربون لتلك المسنة.

“فين اللي اتفقنا عليه..مفيش حد هنا غيرك” بعد سماعها تلك الجمله عرضت عليه أن تمارس هي المتعة المحرمة معه لعدم تمكنها من إحضار فتاة له، ولم يمانع الشاب من ممارسة الرذيلة مع سيدة تكبره بحوالي 40 عام، وبعد الانتهاء من علاقتهما المحرمة طالبتها بأن يترك باقي الاتفاق بينهما “فيه 200 جنيه كمان سيبهم عندك”.

لم يسمع الشاب لكلامها وأخرج من جيبه 20 جنيه ووضعهم لها على الترابيزة، لتقابله بوجه عابس وتطلب منه إن يكمل المبلغ إلى 200 جنيه، لكنه رفض واشتبك معها وقام بخنقها حتى فارقت الحياة بعدما حاولت الاستغاثة بالجيران، وترك الجثة وفر هاربا.

تلقى قسم شرطة العجوزة بلاغًا من سكان أحد العقارات بدائرة القسم بانبعاث رائحة كريهة من شقة بالطابق الأرضي.

وانتقلت قوة أمنية لمكان الواقعة، وتم كسر باب الشقة وتبين العثور على جثة سيدة في حالة تعفن رمي على سرير بغرفة النوم، وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن المجني عليها حضرت لمصر في شهر يونيو الماضي واستأجرت شقة بمنطقة العجوزة، وكانت تقيم بمفردها.

كشفت المعاينة أن المجني عليها في العقد السابع من العمر كانت مسجاة على السرير مقيدة اليدين من الخلف بجلباب حريمي ومخنوقة من فمها ورقبتها بقطعة قماش.

وأسفرت المعاينة عن سلامة منافذ الشقة، وأن الجاني دخل بطريقة مشروعة، كما عثر على آثار استضافة بصالون الشقة، حيث عثر على عبوة “كانز” وسيجارتين تولى خبراء الأدلة الجنائية رفعهما وتحريزها لأخذ عينة لعاب منها ومضاهاتها بعينة DNA من المجني عليها، ومادة يشتبه كونها مخدرة تم إرسالها للمعمل الجنائي لفحصها.

وتم التحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط العقار محل الواقعةلتفريغهما، ومعرفة عما إذا كانت التقطت الجناة وقت الحادث من عدمه.

وبعد مرور مايقرب من أسبوع على اكتشاف الجريمة تم ضبط المتهم واعترف بجريمته قائلا “عجوزة ومتستاهلش أكتر من كدا..وعايزة تضحك عليا”.

وتمت إحالة المتهم إلى المحكمة وفي انتظار الحكم عليه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى