كتبت أميرة السمان
وصف الداعية عبدالله رشدي الباحث في شئون الأديان والمذاهب في “الأزهر الشريف”، عدم تحفيظ طلبة المرحلة الابتدائية القرآن الكريم داخل الفصول لوجود غير المسلمين في هذه المرحلة بـ “الكلام الفارغ” .
وقال”رشدي” في تصريحات خاص لـ موقع “الموقع” إن النصوص الإسلامية والقرآنية التى تدرس في كتب القراءة والنحو لا يمكن شرحها للتلاميذ كونها ديناً ولكن من جهة كون القرآن الكريم أعظم مصدر نتلقى منه اللغة العربية وقواعدها، فالطلبة يدرسون بعض هذه النصوص كمرجع لغوي لا كمرجع ديني.
وأكد الباحث في شئون الأديان والمذاهب في “الأزهر الشريف”، لدينا أيضا في قلب الأزهر الشريف الطلبة والطالبات الذين يدرسون فاللغات وخاصة الدارسين للغة العبرية يدرسون النصوص القديمة لكتاب “العهد القديم” الموجود عند اليهود والنصارى، مضيفاً هل ياترى يدرسونها على أنها نصوص دينية أم نصوص يرجع إليها في المسائل اللغوية؟.
نرشح لك: مؤتمر مصر الطبي الأول.. (الموقع) يفتح ملف مؤتمرات السبوبة والتيك أواي
وأوضح الداعية عبدالله رشدي أننا لابد أن نتفهم الهدف من دراسة النص..هل يدرس النص دراسة دينية، وقت ذلك نحن ضد أن نفرض على غير المسلمين دراسة هذه النصوص من جهة دينية، متسائلا أم الغرض منها دراسة لغوية لانهم بيدرسوها لكي يتثقفوا ويحفظوا قواعد اللغة العربية الصحيحة، موجها حديثه ليوسف الحسيني قائلا: “كلامك غير متزن”.
وكان الإعلامي يوسف الحسيني قد أثار اعتراض الكثير من أولياء الأمور على وجه الأخص والمصريين بشكل عام المسلمين منهم والمسيحيين بسبب مطالبته بعدم تحفيظ القرآن الكريم في المرحلة الابتدائية لوجود غير المسلمين فيها.
وبدأت مشكلة البرلماني يوسف الحسيني، وكيل لجنة الإعلام بمجلس النواب، من تحت قبة البرلمان خلال اجتماع مناقشة مشروعي القانونين المقدمين من النائب سولاف درويش.
