خارجي

عبد الرحيم علي: إيران خططت لـ «طوفان الأقصى» لتُشغل إسرائيل عن مشروعها النووي

كتبت أميرة السمان

أكد عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، أن هناك تقارير غربية تفيد بأن إيران تخطط بتوجيه ضربة لإسرائيل من خلال أذرعها في المنطقة لتشغلها عن المشروع النووي الإيراني، موضحًا أن ما يحدث اليوم، أمريكا ألقت بالكرة في مرمى إسرائيل ووضعت شرط أن الاحتلال الإسرائيلي لغزة ممنوع.

وأضاف علي، أن إيران حضرت من خلال حلفائها لضربة كبرى “طوفان الأقصى” لتشغل إسرائيل عن الاهتمام بالمشروع النووي الإيراني لمدة سنة، موضحًا أنه كان هناك تنسيق على أعلى مستوى من أجل ضربة كبرى وإلحاق الضرر بإسرائيل

وأوضح رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، أن هناك انقسام في أوروبا على موضوع إسرائيل وموقفهم من حماس، مؤكدًا أن الأردن ومصر موقفهم واحد وهو حماية الشعب الفلسطيني ومنع تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين، جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج “مساء دي أم سي”، المُذاع عبر شاشة “دي أم سي”.

وكان قد قال دانيال هاجاري المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن المعارك في غزة صعبة ومعقدة وغير مسبوقة.

وكان رئيس أركان جيش الاحتلال قال إنه والجيش يتحملان مسئولية قتل المحتجزين الثلاثة، وذلك حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل لها.

وكان قد قال مصطفى البرغوثي، أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، إن الولايات المتحدة الأمريكية تهتم بمصلحة إسرائيل أولًا وأخيرًا، وهم يريدون إعادة هيكلة الحكومة الإسرائيلية، بحيث يخرج الفاشيين منها ويحسنوا سمعتها.

وأضاف البرغوثي، أنه لا يوجد سياسي في إسرائيل يقبل بحل الدولتين، والجميع يرفضون إنهاء الاحتلال، ويتبعون نفس السياسة العدوانية الجارية الآن في قطاع غزة.

وتابع: التغيرات التي يجرى الحديث عنها ليست من مصلحة السلام أو مصلحة الشعب الفلسطيني، بل مصلحة إسرائيل فقط، مشددًا على أن الحكومة الإسرائيلية لن يتم ردعها إلا بالقوة وبضغط دولي حقيقي عليها خاصة وأنها تعيد احتلال غزة بالكامل من خلال التطهير العرقى الشامل للقطاع وتهجير سكانه.

وناشد أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، بضرورة تكاتف الجهود من أجل إقرار وقف شامل وكامل لإطلاق النار وإجبارها على قبوله، وفرض عقوبات ومقاطعة إسرائيل واتخاذ مواقف أكثر وضوحا وممارسة ضغط حقيقى ملموس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى