كتب- أحمد إسماعيل علي:
قال الدكتور عباس شراقي خبير الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة، إن سد النهضة مسألة وجود بالنسبة لإثيوبيا، وفعلا حولته لمشروع قومي منذ وضع حجر الأساس له في 2011.
وأضاف: سد النهضة لإثيوبيا مثل السد العالي بالنسبة لنا في فترة الستينيات، فأصبح مشروعا قومي كبيرا لأديس أبابا، والحكومة الإثيوبية نجحت لحد كبير في تدعيم هذا المفهوم.
وعن انتهاء بناء السد الإثيوبي، قال “شراقي”: السد كان مقررا له أن ينتهي في 2017، ولكن لأسباب عديدة منها أسباب فنية وأخرى اقتصادية، تأخر الانتهاء منه حتى الآن.
وأوضح أن السد به 13 توربينا، وما تم تركيبهم هم اثنان فقط، عمل الأول في فبراير والثاني في أغسطس ومع ذلك، أداء التوربينين ضعيفًا للغاية، فضلا عن أنه لا يزال يتبقى 11 توربينا آخر لتركيبهم، وهذا قد يستغرق وقتا.
وقدر زمن الانتهاء من بناء سد النهضة ليس أقل من 3 سنوات.
وحول التخزين الرابع لسد النهضة، قال الدكتور عباس شراقي: لم تتم بعد الاستعدادات له، فمازالت المياه تمر من أهلى الممر الأوسط، متوقعا خلال الأيام المقبلة نرى فتح إحدى بوابات التصريف بالسد لتصرف المياه التي تمر أعلى السد تمهيدا لتعليته من أجل الملء الرابع.
