اقتصادالموقع

عالم مصريات يحذر من احتمالية انهيار تمثال أبو الهول (خاص)

كتبت – يمنى السيد

حذر بسام الشماع، عالم المصريات والمؤرخ وزارة الآثار من أن رقبة أبو الهول معرضة للخطر لأنه مادة الملاط التي تعمل كمادة عازلة ويتم وضعها من قبل وزارة الآثار على رقبة وصدر أبو الهول لتمنعها من التأكل لم تدهن منذ عام 2013 مما يعرض رقبة وصدر أبو الهول للخطر لأنها يجب أن توضع كل عامين أو ثلاث أعوام.

وأوضح عالم المصريات أن رقبة وصدر أبو الهول هما أضعف جزئين في التمثال في التشكيل الجيولوجي للصخر لأن الحجر الجيري من الأحجار الرسوبية التي تتكون من ملايين السنين، فنجد في جسم أبو الهول العديد من الطبقات من الحجر المنحوت منه، وهذه الطبقات تختلف على ملايين السنين، فنجد طبقة قوية وطبقة أخرى ضعيفة، فجاء نحت الرقبة والصدر في الطبقة الضعيفة، فكان على وزارة الاثار أن يضعوا مادة الملاط حتى تكون طبقة عازلة بين الرقبة الأصلية من الحجر الجيري للتمثال وبين الرياح وعوامل التعرية والأمطار الحمضية.

وناشد وزارة الاثار بسرعة التوجه ووضع مادة الملاط العازلة على صدر ورقبة أبو الهول لأن الرقبة معرضة للرياح والأمطار الحمضية والعواصف الترابية.

وأضاف أن المصري القديم عمل ثقب داخل رأس ابو الهول من فوق وهذا الثقب عمقه 2 مترا، ووزارة الآثار عملت على تغطية هذا الثقب، حتى لا تدخل إليه مياه الأمطار.

وحذر وزارة الآثار على أهمية التأكد أن غطاء الثقب لم يتحرك وخصوصا مع وجود رياح شديدة الشتاء الماضى، والتأكد أن الغطاء لم يتحرك ليسمح لمياه المطر الحمضية أن تدخل فى الثقب وتستقر داخل الثقب وفي حالة استقرارها داخل الثقب سوف تعمل على تأكل الحجر الجيري ويضعف الحجر الأقوى من الرأس في الداخل.

وأضاف عالم المصريات بسام الشماع أن أبو الهول يقبع على بحيرة من المياه الجوفية مختلطة بمياه صرف زراعي.

وكشف عالم المصريات أيضا وجود أسراب من الحمام بأعداد كبيرة تقف على وجه أبو الهول وهذا منذ 2006-2007 حتى وقتنا هذا، وهذا الحمام يعتبر كارثة كبرى لأنه يتغذى على الكالسيوم والحجر الجيرى إذا دخله ماء يظهر به الكالسيوم. كما أن فضلات الحمام الحمضية تعمل على تآكل التمثال.

ونصح وزارة الآثار أن تستخدم أجهزة طاردة للطيور وهي أجهزة تصدر ذبذبات لا يحبها أو يتحملها الطيور وهذه الذبذبات لا تؤذيها لكنها تبعدها عن نطاقها.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى