هلال وصليب

عالم بالأوقاف: هذه الليلة في شعبان يغفر الله لكل عباده إلا إثنين

كتبت أميرة السمان

فسر الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، حديث سيدنا النبي صلّ الله عليه وسلم، عن أسامة بن زيد، قال: قلت: يا رسول الله، لم أركَ تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: “ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم “. رواه الإمام أحمد والنسائي.

وقال ، “سيدنا النبي بيعلمنا هنا على إدراك خصوصية الزمان، فلو كل إنسان منا أدرك هذه الخصوصية يبنى سلوكه على هذا الإدراك، فشهر شعبان كان يكثر فيه سيدنا النبي من الصيام، لأنه يحب أن ترفع أعماله إلى الله وهو صائم”.

وتابع: العالم بوزارة الأوقاف، “هناك ليلة فى شهر شعبان وهى النصف من شعبان، وهى لها خصوصية عظيمة عند الله، ويطلع الله فيها على عباده ويغفر لهم، إلا المشرك والمشاحن، وعلينا أن نصفى فيها أنفسنا ونترك كل المعاصى، ونعمل الصالحبات بما دعانا إليه الشرع الشريف”، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج “البيت”، المذاع على فضائية “الناس”، مساء اليوم الأحد.

وفي سياق آخر قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى، ومدير مركز الإرشاد الزوجي بدار الإفتاء المصرية، إن تحويل الدين إلى إجراء سبب قلة الأخلاق عن ناس كثيرون، لافتا إلى أن الدين ليس إجراء فقط، وإنما إيمان.

وقال امين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزوجي بدار الافتاء المصرية، خلال حلقة برنامج “مع الناس”، المذاع على فضائية الناس، يوم الخميس: “الدين إيمان وعلاقة بين العبد وربه، والاخلاق سلوك، وسبب قلة الاخلاق لقلة التمسك بالقيم والمعانى، وأصبح عندهم قيم إجرائية فقط وليست سلوكيات”.

وأضاف: “الإنسان يعمل العمل الصالح لكا له فيه فائدة كبيرة للوصال الى الله سبحانه وتعالى “.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى