كتبت أميرة السمان
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن علاقة الجيران ببعضهم أصبحت مختلفة، وتغيرت كثيرا، سواء في التجمعات السكنية الحديثة الكومباوند، والاماكن الشعبية والراقية أيضا.
وأوضح قابيل: “زمان كانت البيوت بتبقى مفتوحة فى العمارة، وبيقفلوا باب الشارع بس، كان الجيران كلهم بيحبوا بعض وكان بينهم ألفة، لما كان حد يعمل أكلة كان فى طبق دوار كان بيلف بين الجيران بالخير والبركة”.
وتابع: العالم الأزهري، “ليه النهارده بنقفل الابواب فى وجه بعض، ليه الناس تحقد علي بعضها، نسينا إن التعامل الجار باحسان ده من الإيمان”، مستشهدا بحديث سيدنا النبى صل الله عليه وسلم: من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليحسن إلي جاره.
ونوه إلى أن المجتمعات تعيش أزمات كثيرة يمكن أن تحلها عبادة حسن التعامل مع الجار، جاء ذلك خلال حوار مع الإعلامية إيمان رياض، بحلقة برنامج “من القلب للقلب”، المذاع على فضائية “mbc masr2″، مساء اليوم الإثنين.
وفي سياق آخر قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى، ومدير مركز الإرشاد الزوجي بدار الإفتاء المصرية، إن تحويل الدين إلى إجراء سبب قلة الأخلاق عن ناس كثيرون، لافتا إلى أن الدين ليس إجراء فقط، وإنما إيمان.
وقال امين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزوجي بدار الافتاء المصرية، خلال حلقة برنامج “مع الناس”، المذاع على فضائية الناس، يوم الخميس: “الدين إيمان وعلاقة بين العبد وربه، والاخلاق سلوك، وسبب قلة الاخلاق لقلة التمسك بالقيم والمعانى، وأصبح عندهم قيم إجرائية فقط وليست سلوكيات”.
وأضاف: “الإنسان يعمل العمل الصالح لكا له فيه فائدة كبيرة للوصال الى الله سبحانه وتعالى”.
