هلال وصليب

عالم بالأزهر: سيدنا النبي علمنا سنة التغيير في حياتنا للأفضل

كتبت أميرة السمان

قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن أصحاب العقول النيرة لازم يتخذوا من ما مروا به أزمات فرصة للتغيير، مضيفا: “عندى تجارب وتفاصيل وأزمات وعندى عيوب في حياتى، يا رب اخرج من الجراح للنجاح يا رب اخرج من البكاء علي اللى راح”.

وأوضح قابيل: “اوعى تيأس انك لا تفكر انك تبدا من جديد، مهما تعرضت لظلم او قهر، الانسان اللى بيبدأ محددا فى اصلاح نفسه بيكون عنده خبرة تجعله يتعلم من اخطائه”.

وتابع: العالم الأزهري، “النبي صل الله عليه وسلم، كان يحب سنة التغيير فى كل حاجة، فالتغيير سنة كونية، وهذا ما حدث في شهر شعبان كان يتمنى تغيير القبلة من بيت المقدس الى بين الله الحرام، وظل يدعى ربنا 17 شهرا حتى تتغير القبلة، فاعلن حبه لوطنه مكة واعتزازه بها “، جاء ذلك خلال حوار مع الإعلامية إيمان رياض، ببرنامج “من القلب للقلب”، المذاع على فضائية “mbc masr2″، مساء اليوم الإثنين.

وكان قد قال الدكتور ناظر الدين محمد، مفتي سنغافورة، إن سنغافورة تعتبر أكثر الدول تنوعا دينيا، لافتا إلى أن الاعتدال والوسطية من السمات الهامة جدا بين أبناء الوطن، ويحتاج إلى جهد مستمر بين القيادات الدينية لتقوية الانسجام بين المجتمعات ليعيش الجميع فى سلام.

وأضاف محمد، “سنغافورة دولة متقدمة وهذا يعنى أن هناك مشكلات فى التطورات الحديثة والتكنولوجيا والمجال الطبى، وهناك الكثير من المسائل الجديدة، محتاجة الى الفتوى، ومنها اللحوم المستزرعة، ومصادر الأطعمة المتجددة، فالمجتمع يستفسر عن الحكم الدينى فى هذه القضايا”.

وتابع: مفتي سنغافورة، “الإسلام دين يناسب كل العصور ويقدم حلولا، وهذا يحتاج إلى فكر واستباط للحلول فى التراث الدينى ودراسة مقاصد الشريعة”، لافتا إلى أن العلماء دائما يحثون عن حلول للمسائل الجديدة بما يتناسب مع الشريعة ومقاصدها، جاء ذلك خلال حلقة خاصة، على فضائية الناس، اليوم الإثنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى