هلال وصليب

عالم بالأزهر: بعض الأفعال تزيد حسنات أوسيئات العبد حتى يوم القيامة

كتبت أميرة السمان

فسر الدكتور أيمن الحجار، الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، حديث سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا”.

وقال الحجار، “سيدنا النبى صل الله عليه وسلم، يعلمنا ان الانسان يكون ايجابي فى المجتمع، ويقضى سنن جديدة مباركة يقتضى الناس بيها”.

واستكمل: الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، “الانسان ممكن يكون داعم لغيره فى تقديم حلول للكثير من المشاكل، ومن يسن سنن فيها خير للناس سيظل يؤجر عليها ما دام يفعلها الناس، وكذلك سيدنا النبي حذرنا من سن سنن سيئة منها الاحتكار ورفع الاسعار وغيرها فهذا يؤثر تأثير يقتضي به الناس ويحاسب على كل اخطائهم “.خلال حلقة برنامج “مع الناس”، المذاع علي فضائية “الناس”، مساء اليوم الأحد.

وكان قد أكد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن المجتمع يعاني من ظواهر مخيفة وسط ابناءنا من طلاب يريدون الغش في الامتحانات والتسكع في الشوارع والمقاهي طوال الليل حتى الفجر، موضحا أن هذه الظواهر بسبب نقص التربية في البيوت.

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع على فضائية “dmc”، اليوم الخميس، أن الصحابة الذين صنعوا الأمة الإسلامية بجانب الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا نتاج تربية صحيحة وأهاليهم ربوهم والرسول يقول “الناس معادن خياراهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهو”.

وشدد على ضرورة غرس الرجولة والاحترام والمسئولية في الأبناء من الصغر وتفادي سوء التربية، مستشهدا على نفسه بأنه يقوم بغرز الرجولة في حفيده بمناداته بألقاب الرجال الكبار حتى ينشأ على الرجولة منذ صغره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى