هلال وصليب

عالم بالأزهر: النبي محمد كان يلجأ إلى الله ويستعيذ من الهموم بهذا الدعاء

كتبت أميرة السمان

قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن مرور الإنسان بالهموم والشدائد، أمر طبيعي في الحياة، لافتا إلى أن سيدنا النبي محمد صل الله عليه وسلم، كان يلجأ إلى الله ويستعيذ من الهموم، ويدعوه: “اللهم اعوذ بك من الهم والحزن، واعوذ بك من العجز والكسل، واعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال”.

وأوضح قابيل، “المرء دائما يحب أن يعيش، بدون شدائد او محن، لكن القدر هو وجود الهم، وعليه الاخذ بالاسباب، فكرة الكتاب جاءت لى بما مررنا به من هموم فترة الكورونا، الناس اتصابت بالهموم اللى كان مهموم من المرض واللى كان مهموم على أولاده”.

وتابع: العالم الأزهري، “الهموم حاصرت الناس، ما بين فقد عزيز وخوف على الاولاد والاسرة، والعمل وامور كثيرة، فجمعت كل الهموم دى فكتاب واحد وعالجتها فى روشتة دينية نفسية اجتماعية هدفها الاساسى الاخد بالاسباب علشان متشلش هم، فى رحلة الهموم فى الدنيا”، جاء ذلك خلال حلقة برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، المذاع على فضائية “cbc”، مساء اليوم الثلاثاء.

وفي سياق متصل قال الدكتور السيد عبد الباري، من علماء الأزهر الشريف، إنه عندما عرج بسيدنا محمد صل الله عليه وسلم، اطلعه الله على الملك والملكوت، لافتا إلى أنه ما بعد الملكوت لا كون.

وتابع العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج “مع الناس”، المذاع علي فضائية “الناس”، يوم الأثنين: “سيدنا النبي رأى من ياكلون اموال الناس بالباطل ومن يفتبون الناس وياكلون المال الحرام، ومن ينعمون فى سبيل الله سبحانه وتعالى”.

واستكمل: “هل اسري بسيدنا النبي محمد مخصوص، ام هناك من الانبياء ما اسري بهم؟، اسري بالانبياء قبل رسول الله، والدليل عندما اتوى بالبراق لرسول الله، فكان مقدمة لقوله ويخلق ما يعلمون، فلما البراق تحرك سيدنا جبريل قال له اثبت فما ركبك احدا قط اكرم من محمد صل الله عليه وسلم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى