استاذ ورئيس قسم بإحدى كليات الطب فى مصر أجبر ممرض على نط الحبل كالقرد وضربة بالعصى وهدده بالكهرباء وأمره بالسجود لكلبه عقابا له على إهانته لكلبه المدلل ،، وصور كل ذلك بالفيديو ونشر على مواقع التواصل الإجتماعى
الدكتور المريض بالسادية يعذب ممرض فى سن والده ويهينه ويغلظ له بالقول وإنه كإنسان لا يرقى لمستوى كلبه الكلب إبن الكلب الرجل عمل عجين الفلاحة ونط وضرب وأهين وإنذل ولكنه رفض السجود للكلب ووافق فى الأخر على الوقوف أمام الكلب وتعظيمه!!
أنتظر بيان من وزارة الداخلية ورئيس الجامعة التى شهدت هذه الكارثة الأخلاقية نريد أن نعرف كيف يسمح للكلب بالذهاب لمكان عمل صاحبه وكيف تجرأ هذا الاستاذ الدكتور على الله وفعل بإنسان ما لم يفعله الكفره وأبى جهل ؟؟
هذه واقعة صادمة تدل على أن الأخلاق فى خطر وأن فينا بشر يعتقدون أنهم أصل الكون ولا يرقى لهم ولا لكلابهم أحد، وهى جريمة قتل معنوى مع سبق الإصرار والترصد وبالصوت والصورة الغريب أن من عذب الممرض زملائه وبعض الموظفين والأطباء،، مارسوا السادية والقهر على الممرض وهم يتلذذون ويضحكون
اللهم أرنى فيهم أية وإسمعنا مايشفى صدورنا ويريح قلوبنا التى دقت بإنفعال وغضب بسبب هذه الواقعة الشاذة ،
والغريب فى الأمر أن تجد من يحاول تبرير الصدمة بدعوى أن ماحدث كان على سبيل المداعبة
وهى لو صح هذا الإدعاء ،، مداعبة صدمتنا جميعا ولا بد من العقاب،، المداعبة لا تهين إنسان ولا تستأسد على بنى أدم فى موقف ضعف وقهر ولا تتطاول على الله،، والممرض الذى رضخ لنط الحبل لن يجرؤ على الشكوى، ده كمان ممكن يقول لا محصلش،
الواقعة صدمت المجتمع فى كرامته لأنها خدشت إنسانيتنا وجعلتنا نتذكر أيام العبودية فى عصور الظلام والجاهلية ، وما ننتظره يجب أن يكون عقاب رادع مانع قاطع وعلى قدر الصدمه مصر العظيمة لا تقبل هذه المهانة لأى مواطن فيها فكرامته من كرامة الوطن مطلوب تدخل النائب العام لمحاسبة هذا المتهم على إزدرائه للدين وقهر مواطن غلبان التحقيق الداخلى الذى قرره وزير التعليم العالى ووجه به رئيس جامعة عين شمس لا يكفى ولا يرد حق المجتمع
ويامسهل
