كتبت- منى هيبة:
قال عاطف السعداوي مدير مكتب “العين” الإماراتي الإخباري، إن القمة الخماسية العربية التي عقدت في مدينة العلمين تكتسب أهميتها من ثلاثة عوامل، العامل الأول: هو توقيتها، والثاني: طبيعة القضايا التي تناقشها، والعامل الثالث: هو طبيعة الأطراف المشتركة فيها، مشيرًا إلى أن العوامل الثلاثة مرتبطة ببعضهم.
وأضاف «السعداوي» في تصريح خاص لموقع «الموقع» : أن توقيت تلك القمة جاء تزامنًا مع اشتعال الإقليم والعالم تقريبًا، والذي يرتبط أيضًا بطبيعة القضايا التي تناقش حولها، كالأزمة الأوكرانية وتداعياتها ، والملف النووي الإيراني وقرب التوصل إلى اتفاق، والذي سيترتب عليه تغيرات في المنطقة.
ولفت إلى أنه تم التناقش أيضًا حول السلوك التركي ومحاولاته للتقرب للدول الرئيسية في المنطقة كمصر والإمارات، بجانب النظر إلى القضايا المشتعلة كدراسة الوضع في العراق وليبيا.
وأوضح أن تلك القمة ناقشت قضايا مهمة كالقضية الفلسطينية في ظل التصعيد الأخير بغزة والضفة الغربية، بالتالي يجب أن يكون هناك تنسيق عربي مشترك بين دول عربية فاعلة.
وأكمل «السعداوي» قائلاً: لدينا قضايا حيوية ومحورية لم تعد تحتمل تصرف طرف عربي واحد، إنما أصبحت تستدعي أن يكون هناك تنسيق عربي بين الأطراف الفاعلة والمتفاهمة.
وأكد أن تلك القمة تشكل أهمية قصوي لكل الأطراف المشاركة فيها، بل وللدول غير المشتركة أيضًا؛ لأن الدول المشاركة بها أصبحت صانعة للقرار.
وكانت قد استضافت مدينة العلمين المصرية، يومي الاثنين والثلاثاء، قادة 5 دول هي مصر، الإمارات، الأردن، البحرين والعراق؛ للتشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
