قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن تنفيذ بلاده كامل بنود الاتفاق النووي مرهون برفع الولايات المتحدة الحظر عن طهران وتنفيذ تعهداتها بالاتفاق.
وأضاف، خلال مباحثاته مع نظيره الإيرلندي سيمون كوفيني: “إذا قامت الولايات المتحدة برفع الحظر وتنفيذ تعهداتها في إطار الاتفاق النووي، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة في المقابل لأن تضع على سلم أعمالها تنفيذ كامل بنود الاتفاق أيضا”.
وتابع: “إيران منذ البداية التزمت بجميع تعهداتها المنصوصة في الاتفاق النووي، لكن عقب انسحاب أمريكا من الاتفاق وفشل أوروبا في تنفيذ كامل التزاماتها بهذا الاتفاق وعدم حصول إيران على مصالحها المحددة ضمن الاتفاق النووي، أقدمنا على خفض تعهدانا وفق المادة 36 من الاتفاق نفسه”.
وقال: “طهران اتخذت خطواتها لتخفيض التعهدات بالاتفاق النووي، بعد مرور عامين على انسحاب أمريكا الأحادي من الاتفاق وتقاعس أوروبا عن الالتزام بتعهداتها، وذلك تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
