عيادتك

طبيب يكشف عن مرضى السكري الممنوعين من الصيام

كتبت أميرة السمان

كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، هناك نوعين من مرض السكري مختلفين، وقد يكونا مرضين مختلفين في المضاعفات وطريقة العلاج وأسلوب حياة المريض.

وقال خلال برنامج «ربي زدني علمًا»، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك نوع أول معتمد على الأنسولين ممنوع عليه الصوم دون مجادلة، لأنه سيكون عرضة للإصابة بنقص في السكر قد يودي بحياته.

وأكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن أكثر الأعضاء استهلاكا للسكر والجلوكوز هو المخ، وبدون السكر يتعطل عن العمل.

ولفت إلى أن الشخص الذي يتمنى الصيام ولكن منعه مرضه عن الفريضة يأخذ الأجر، موضحا أن النوع الثاني وهو السكر التراكمي، لافتا إلى أن تحليل السكر في أي وقت لا قيمة له، دون النظر للقياس التراكمي.

واستطرد أن السكر يلتصق في 5 % من كرات الدم الحمراء، وفي حال زيادة نسبة السكر يلتصق في نسب أكثر من كرات الدم الحمراء، موضحا أن مريض السكري الذي لا يحصل على الأنسولين، ولكن التراكمي يزيد عن 6 % يجب عليه ألا يصوم.

وكشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن سيدنا عمر بن الخطاب، عندما كان يجلس في المسجد يفتكره الناس واقفًا، وكان يركب الدابة دون أن يسند على شيء.

وقال خلال برنامج «ربي زدني علمًا»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه في عهد الصحابة كانوا يحسب الخطبة بالآيات وليس بالوقت.

وأوضح أن هناك حديث عن الرسول يعادل ثلثي الدين، وهو إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ، موضحا أن هذا الحديث روي عن سيدنا عمرو بن الخطاب .

واستطرد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، إنما الأعمال بالنيات، وهناك 4 حالات وهي للأعمال وتكون كالتالي، عمل صالح ونية فاسدة، عمل فاسد ونية صالحة، عمل صالح ونية صالحة، عمل فاسد ونية فاسدة.

وروى موقفا حدث معه في العيادة قبل 3 سنوات، عندما أخبره أحد المرضى أنه سيحج إلى بيت الله الحرام، ليرد عليه موافي، يا بختك، عشان نتقابل هناك وأنا هكون في معسكر كذا في منى.

و كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، رد هذا الشخص والذي قال، «أنت فاهم غلط يا دكتور، أنا مرشح نفسي وعاوز أبقى الحج محمد وليس محمد لأنه أنوي الترشح للانتخابات »، معلقا هذا عمل صالح ونية فاسدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى