الموقعمدارس وجامعات

صورة طلبة مصريين بنجمة داود داخل فناء المدرسة تثير الجدل على “الفيسبوك”.. والوزارة لا ترد

كتبت – فاطمة عاهد

حالة من الصدمة والدهشة أحاطت بالمصريين، عقب نشر صفحة إسرائيل تتحدث بالعربية صورة من داخل مدرسة دولية مصرية لستة طلبة، يرسمون بتشابك أذرعهم نجمة داوود التي يشتهر بها الكيان الصهيوني، ما تسبب في إثارة الجدل من قبل المتابعين المصريين.

 

كما كتبت صفحة إسرائيل تتحدث بالعربية تعليقا على الصورة إنه قد أرسلها أحد الطلبة المصريين المتواجدين فيها، ويدعى عمر، وقال إنه يحب تل أبيب كثيرا ويرغب في السفر إليها “عمر منزنصر أرسل لنا هذه الصورة الجميلة وفيها نجمة داود من أهم رموز الشعب اليهودي، يجسدها اطفال وكتب عمر نحكبكم للغاية ونتمنى زيارة تل أبيب شكرا عمر.

 

ردود الأفعال على الصورة

 

على الرغم من تباين ردود الأفعال بين الاستنكار والغضب إلا أن المصريين كانوا متفقين على أنه لا يمكن لطفل مصري أن يفعل مثل ذلك التصرف، لأنهم يعلمون أن إسرائيل عدو.

 

حيث قال أحد المتابعين ” لو حقيقي الصورة دي لازم السلطة تتصرف فورا ضده”، وأضاف حسام الديب في تعليق آخر على صورة إسرائيل تتحدث بالعربية “طب ما اخدتش بالك ان مفيش حاليا دراسه في مصر

عمر بعتلكم الصوره من مدرسه في تل ابيب”.

بينما قال متابع أخر “بما أن تعليقي تحت الرقابة من طرف الأصدقاء و الأقارب ..و الأهل و الزملاء هذا يعني أنني لن أمارس حقي ف حرية التعبير .. ولن يكون بوسعي إلا قول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا يارب العالمين”.

 

واستنكرت نانا سليمان ذلك معلقة “استحالة تحصل

ولاد مصر اتولودا ع العزة والشرف والكرامة وذكري حرب اكتوبر حتي لو فقرا ومش لاقيين ياكلوا شوفهم كده في الشوارع بيلعبوا عسكر وحراميه وقول كلمة يهودي . هاتلاقيه كلهم بالفطرة بيقولوا ياخاين . ده فيلم الممر لوحده عمل ثورة وحمس الناس كلها لما عرضوا جزء بسيط من تاريخ احنا ماشافناهوش ولاد مصر شافوا مسلسل المنسي . اتمنوا كلهم يبقوا المنسي ويموتوا فدا تراب البلد”.

 

اسم المدرسة وسبب الصورة

 

قالت بعض المواقع الإخبارية إن الأطفال المتواجدين في الصورة ألتقطوها منذ عام 2019، و إنها منذ فترة أحد المدارس الدولية بالتجمع الخامس ولم يكونوا يفعلها دعما لإسرائيل، بل كانت على سبيل الفكاهة ليشبهوا “دحيحة” ال.فعة باليهود ما يدل على مدى خبثهم، وأنهم لم يرسلوها للصفحة وتفاجئوا من استخدامها بذلك.

 

كما أكدت على أن الطلبة تخرجوا من المدرسة بالفعل ويرتادون إحدى الجامعات الآن ولا يعلم ما سبب انتشار الصورة خلال الوقت الحالي.

 

التعليم لا ترد

 

لم يصدر من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر أي بيان أو رد على الصورة المتداولة، ولم يعلق أي من المسؤولين داخل الوزارة عليها.

 

وقد حاولنا التواصل مع الدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم عن طريق الاتصال هاتفيا إلا أنه لم يستجيب لاتصالاتنا ولن يرد على أي منها، وكذا حاولنا التواصل مع إيمان صبري، مديرة الإدارة العامة للتعليم الخاص والدولي، وذلك عن طريق الاتصال هاتفيا بها، وإرسال رسائل لها لكنها لم تستجيب لأي منهما.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى