الموقعتحقيقات وتقارير

بالفيديو.. صلاح حسب الله يكشف في ندوة «الموقع» عن موقف جمال مبارك في الترشح للرئاسة ورأيه في البرلمان وأسباب سقوط «طنطاوي» ومستقبل «مرتضى» مع الزمالك

  • الحوار الوطني لا يملك الدعوة إلى حل مجلس النواب الحالي
  • الأولوية عندي الدولة وليس النظام.. والتمكين في مصر اختلط بالمجاملة
  • لا توجد موانع قانونية لترشح جمال مبارك لرئاسة مصر
  • أحمد طنطاوي لا يصلح رئيسا لمصر
  • لن أترشح لـ«مجلس النواب» إذا استمر الوضع السياسي بالشكل الحالي
  • الحوار الوطني لو حالة تصوير وديكور فلن يصنع مستقبلاً
  • لم أنزعج من حديث عمرو موسى وحسام بدراوي وما تم منهم المعنى الحقيقي للحوار
  • برلمان 2020 لا يستطيع نقل نبض الشارع .. ولا أجزم أننا أمام مصنع للمستقبل
  • مصر تستحق برلمان أفضل من الحالي «واللي انحيازه للبيزنس هيفضل للبيزنس»
  • لا ينكر أحد حالة الضيق عند الناس بسبب الوضع الاقتصادي
  • ادعم القانون في أزمة مرتضى منصور.. وأعلم أنه لا يقاتل من أجل البقاء في النادي
  • «الخطيب» ليس أفضل من تولي رئاسة النادي الأهلي

أجرى الحوار- عصام الشريف

إعداد للنشر- سيف رجب وروان لاشين ومصطفى محمود وهنا محمد وميرنا ثابت

كشف الدكتور صلاح حسب الله، النائب والمتحدث السابق باسم البرلمان ، ورئيس حزب الحرية خلال ندوة «الموقع» عن رأيه في الحوار الوطني، والنتائج المتوقعه وحق جمال مبارك في الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، ورأيه في أداء البرلمان الحالي، وموقفه من أزمة مرتضى منصور.

«حسب الله» أكد أن أحمد طنطاوي غير قادر على قيادة مصر بأي شكل من الأشكال، رغم الصداقة الكبيرة التي تجمع بينهم، كما أكد على أنه لا يعترف بإي معارضة تتم من الخارج، ويرى أن المعارض الحقيقي هو الذي يعارض من داخل الدولة والي النص الكامل ..

 

كيف ترى الملامح الأولى للحوار الوطني ؟

لا توجد ملامح حتى الآن نستطيع من خلالها الحكم على الحوار الوطني، ولكن نجاح الحوار يضمن مستقبل باهر للدولة، ومعنى الحوار هو السماح للمشاركين بنقل رأي الناس بكل وضوح، ولكن تحوله لحوار ديكوري هدفه تجميع القوي السياسية لالتقاط الصور فقط يكون مضيعة للوقت والجهد المبذول، وفشل الحوار الوطني من الممكن أن يجعل الدولة المصرية في مكانها رغم تقدم جميع الدول سواء العربية أو الإفريقية.

نرشح لك : ألبوم صور من ندوة السياسي والمتحدث السابق باسم البرلمان صلاح حسب الله في موقع «الموقع» حول مختلف القضايا

والدولة لم تتخذ طريق صحيح من البداية بسبب وجود بعض التحديات والظروف، لكن يجب أن نبدأ في بناء الدولة، ويجب أن نطرح سؤال هل مؤسسات الدولة لديها الكفاءة لتنفيذ ما يتمناه الشعب والرئيس في الجمهورية الجديدة، ويوجد بعض نواب ينقلون رؤية الناس، ولكن البعض الآخر لا يعلم حتى حدود دائرته، ولكي يبنى مستقبل ناجح يجب أن يتم وضع كل شخص في مكانه الصحيح بعيداً عن المجاملات.

بصفتك نائب ومتحدث سابق باسم البرلمان كيف ترى الاداء حاليا؟

أرى أن مصر تستحق لأداء برلماني أفضل من الحالي، ولكنني سعيد بأداء ضياء الدين داوود وعبد المنعم إمام.

كيف ترى الشأن الاقتصادي الآن؟

الآن من يمتلك ورقات قليلة من الدولار أصبح يجلس وكأنه يمتلك ذهب، والرئيس عبدالفتاح السيسي يعشق الوطن ولا يزايد أحد على وطنيته، ولكن في النهاية نحن أمام منتج لا يستطيع أن يقوم بالتنفيذ وحده، ونحن نحتاج إلى صندوق النقد الدولي في بعض الأوقات، ولكن في حالة وجود بدائل داخلية أو بعيدة عن قرض الصندوق يجب أن نوافق عليها ونستغلها.

ومن يحب هذه البلد يجب أن يواجه و يعترف أننا لدينا مشكلة اقتصادية كبيرة، وهذا لا يعني أننا نبث الخوف في نفوس الناس بل إنه إنذار من أجل النظر إلي حال أفضل.

ماذا عن رؤيتك للمشهد العام حالياً ؟

لكل إنجاز فاتورة وهناك تفاوت من شخص لأخر في قدرة تحمل هذه الفاتورة، بمعنى أنه عند بناء السد العالي وقناة السويس حدثت وفيات، لذلك عند حدوث أي بناء يتضرر عدد كبير من الناس، ولكن من الممكن تقليل هذا الضرر والنظر إلي الأولويات لحلها، فبلدنا بلد زراعية وهذا يجعل لدينا فرصة متاحة لزراعة القمح مثلًا بدلاً من استيراده.

ويمكن حل هذه المشكلة من خلال جلب حكومة قادرة على حل هذا الملف، فبشهادة الجميع الدولة لم تنجح في حل المشاكل الاقتصادية التي تواجهنا، ونحن بحاجة لبناء دولة وجلب كوادر متخصصة أمثال الدكتور عاطف عبيد، فالدكتور مصطفى مدبولي إداري شاطر جدًا وخلوق ولكننا بحاجة إلى رجل اقتصادي للمحاربة في هذه المعركة.

هل هناك أسماء محددة قادره على حل كافة الأزمات؟

دائما الدولة تملك صندوق معلومات، وإذا أرادت جلب أفضل شخص يتولي ملف الاقتصاد سنجد مئة اسم، ولكن هنا يجب أن تتجرد العواطف والمصالح الشخصية وليس المهم الشخص بل المهم الكفاءة التي سيعمل بها.

هل ستساند مرتضى منصور في أزمته ؟

أنا أدعم القانون، ويوجد مذكرة أصدرت تنص على أنه لا يحق له الاستمرار، ويوجد إشكال قدم على هذا الحكم، ومن المفترض أن تدرس إدارة الشؤون القانونية في وزارة الشباب والرياضة هذه المسألة، لأن مؤسسة كبيرة مثل الزمالك بحاجة لحسم هذا الأمر.

وهل مستقبلًا له حق الترشح ؟

أنا لا أرى أن المستشار مرتضى منصور يقاتل من أجل البقاء على رئاسة النادي، ويجب إصدار قرار حاسم من الدولة ومن الجهة الإدارية المسؤولة.

ما هو تقييمك لتعامل الحكومة مع ملف سد النهضة؟

لا استطيع تقييم التعامل في هذا الملف، لإنه ملف شائك ومعقد والجيش والهيئة الرئاسية هم الأكثر إلماما بهذا الشأن، ونحن دائما دولة سلام وغير متعدية على أحد.

ما هي رؤيتك حول المرشحين المعلنين للرئاسة؟

نحن نتحدث عن انتخابات رئيس جمهورية مصر العربية، وهذا ليس شأن بسيط، ويجب أن يعلم كل شخص قدرة الحقيقي فهذا ليس مجرد كرسي بل دولة كاملة، ولا يجوز أن يقوم أي شخص بالمعارضة من الخارج، ومن يريد أن يعارض عليه بالمعارضة من الداخل.

هل يصلح أحمد طنطاوي لهذا المقعد ؟

لا يصلح رغم أنه صديق، ولكن هذا المقعد لا يحتمل المجاملات.

هل جمال مبارك من حقه الترشح قانونيًا؟

لا توجد موانع قانونية على حد علمي، وأنه له مطلق الحرية، وأنا أراه مرشح حقيقي، ويلقى قبول عند عدد من الناس وأنا أراه منافس.

ولكنني إذا خُيرت بينه وبين عبد الفتاح السيسي كمواطن مصري سأنحاز إلى السيسي رغم وجود أخطاء سياسية واقتصادية في عهده، ولكنه قادر على الحكم.

وعلى مستوى الشارع المصري لا يوجد توقع سريع للانتخابات، ولكن هناك اقتناعات ثابتة عند شريحة كبيرة من الناس وهناك شريحة أخرى لن تحدد موقفها حتى الآن.

ما سبب تركك لرئاسة حزب الحرية؟

لم ابذل الجهد وحدي في حزب الحرية بل كان هناك مشاركة سياسية بيني وبين زملائي منذ 2018 وحتى 2022، حيث إننا توصلنا لوجود 551 مقر حزبي على مستوى الجمهورية ووجود أمانة للمصرين بالخارج، تركت ذلك الحزب بسبب تحديد عدد محدد للمقاعد داخل الحزب لا تناسب جهد أعضاء الحزب.

هل الشارع يقبل جمال مبارك كمرشح بمباركة خليجية؟

المصريين انحيازاتهم ضد أي إملاءات خارجية حتى لو كانت على حساب غذائهم، وفي حالة وجود أي مرشح مدعوم من الخارج سيلفظه المصريين وذلك هو ما يميز الرئيس عبد الفتاح السيسي عدم وجود أي أجندات مفروضة عليه، والرهان هنا يتوقف على وجود برنامج حقيقي، ولابد من مخاطبة المصريين حتى تكسب ودهم من خلال هيئة البريد المصري فقط، وأعلن اعتراضي على المعارضة من الخارج مثل أيمن نور وأمثاله لأنه إذا كان الثمن هي تقيض حريتي مقابل المعارضة من داخل وطني فأقبل دفع هذا الثمن.

هل نحتاج لمشهد سياسي وحزبي في حل مشاكلنا؟

إذ اتبعت نهج المشهد الكرتوني فتلك لا تعتبر حياة حزبية حقيقية فهذه أكبر وأقوى رصاصة يمكن أن تطلق على الجسد وتؤدي لوجود مشهد سياسي ضبابي، ولابد من وجود فلاتر سياسية وحزبية تمتص أي حالة داخل الشارع وفي حالة تغيب تلك الفلاتر سيكون رد فعل الشعب سئ في مواجهه السطلة.

هل تعتقد أن الحوار الوطني سيخرج بتوصية تتعلق بالبرلمان الحالي؟

الحوار الوطني لايملك السلطة لعمل ذلك لكنه يملك الدعوة لاستفتاء شعبي إذا كان توصيات الحوار الوطني النهائية قيد موافقة أو رفض البرلمان كان من المفترض قيام ذلك الحوار داخل البرلمان والاعتماد على اللجان النوعية داخل البرلمان في المحاور الثلاثة سياسية واقتصادية واجتماعية فما الاستفادة من بذل الجهد والأنفاق المادي لتكوين لجان الحوار الوطني.

ما رأيك في تصريحات سميح ساويرس بشأن الاستثمار في مصر في الوقت الحالي؟

لا أستطيع وأنا رجل سياسي أن أعلق على آراء رجل أعمال، لأن لكل شخص قواعد سؤال ضمن مهامه وأولوياته، ألا أنه من منطلق وطني وليس سياسي أو اقتصادي إذا خُيرت بين أن أقول الحقيقة والتي يمكن أن تضر وطني أو أن أسكت سأختار السكوت.

وحقيقة الأمر أن سميح ساويرس ليس خائن للوطن ولا نجيب ساويرس في منتهى الوطنية، ولكن كان سميح يفتقد لحسن التقدير ومعرفة ما يمكن أن يقال في الخارج والداخل، وهو رجل يدافع عن مهنته لا يتحدث بمنطلق سياسي على الإطلاق ولا يعرف ما قد يترتب عليه هذا القول.

نرشح لك : «الموقع» يطلق سلسلة ندوات «خبايا الرياضة المصرية» : «حتحوت» يتحدث عن أسرار تخلف الكرة المصرية وعودة «تريكة» ومقاطعة «مرتضى» و مستقبل «الألتراس»

وأنا لا أعارض أي شخص يتحدث في قرارات متخذة لا تعجبه، لأني شخصيا أقول من يريد أن يعارض لابد أن يعارض من الداخل لا الخارج، ولكن أن تكون هذه المعارضة في صالح الوطن لا الإضرار به.

في وجهة نظرك ما موقف دول الخليج من مصر بشأن القرارات الخاصة بالسودان؟

أرى أن موقفهم في الوقت الحالي متباين، فمن الطبيعي أن يتخلل بينهم من وقت لآخر خلافات واختلاف وجهات نظر إلا أنه في الأخير هم دول عربية وتحت راية واحدة، وبين مصر والسعودية والإمارات علاقات تاريخية تستطيع أن تدفعك لتجاوز أي اختلاف في وجهات النظر في القضايا الإقليمية.

وأنا على يقين تام أنه في حال تعرض مصر لأزمة ستكون الإمارات والسعودية في أولى الصفوف والعكس بالنسبة لهما، لأن الرئيس السيسي علاقاته موحدة مع كافة الدول العربية وبينهم علاقة وطيدة، والمشهد العام مشهد عروبي واضح، وليس في مصلحة أي دولة عربية أن يتراجع دور مصر الإقليمي، لأن مصر لها مكانة واضحة يفرضها التاريخ ولم يفرضها أي رئيس.

هل ستترشح في انتخابات مجلس النواب المقبل؟

حتى الآن لم أحسم قراري بشأن الترشح، وأنا حتى الآن مكتبي ما زال مفتوحا لأي شخص وفي خدمة الجميع كما لو كنت نائبا بقدر استطاعتي، ولكن ترشحي مرتبط بالوضع البرلماني، فقولا واحدا إذا استمر الوضع السياسي المستهدف للأداء النيابي كما هو الحال الآن لن أترشح.

كيف ترى الحبس الاحتياطي ؟

الحوار الوطني حتى الآن مازال في بدايته، ونتائجه سيحكم عليها المستقبل عندما نصل إلى نهاية الحوار الوطني بنتائج وتوصيات محددة ومدى استقبال مؤسسات الدولة لها وإيمانهم بضرورة تنفيذ أكبر عدد من هذه التوصيات، وهنا ستظهر إرادة الدولة في بناء الجمهورية الجديدة التي تريدها.

إلا أن ما يحدث من حالات القبض على الأشخاص المستمرة حتى الآن لا تتوافق مع حالة الحوار الوطني، إذ إنه أمر في غاية التناقض، ألا إذا تم استناد هذا الإجراء على أسباب قانونية بحتة.

كيف تنظر لادارة محمود الخطيب في النادي الأهلي؟

الخطيب أحد أفضل لاعبي كرة القدم، وأنا أهلاوي حتى النخاع، وكنت أستمتع بمشاهدة الخطيب داخل المدرجات بأدائه كلاعب كرة قدم، إلا أنه لا يصلح لإدارة نادي الأهلي وليس أفضل من ترأسه، وكان الكابتن صالح سليم أفضل بكثير ف الإدارة، وأرى أن محمود طاهر أفضل بكثير لإدارة النادي ف الوقت الحالي.

في إطار صداقتك مع مرتضى منصور.. هل سيستمر في إدارة نادي الزمالك؟

أنا لا أعرف ما هو قرار مرتضى منصور في هذا الأمر، بشأن قضية منصور أنا سأقف مع القانون.

كيف تنظر الي حزب مستقبل وطن؟

مجتهدو

ما تعليقك على إدارة مجلس أمناء الحوار الوطني؟

إنه مجلس إدارة ممتاز، وبه تباين سياسي جيد جدا، وبه أسماء يشاد بها من: «خالد عبد العزيز، الدكتور علي الدين الهلالي، حسام بدراوي»، وحتى المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان وإن كنت أختلف معه في بعض الأمور، لأننا كنا بحاجة لشخصية يتوافق عليها الكثير من الأشخاص لأن هذا يعكس حجم الحوار نفسه، لأن الحوار يزداد ثقل أو ضعف بسبب إدارته.

ما تقييمك للحركة المدنية؟

خاملة بقدر كبير.

ما تعليقك على المعارضة المصرية؟

مهم وجودها ودورها، وإنما أرى أنها اختذلت في بعض المقاعد داخل الحوار الوطني.

ما رسالتك للرئيس عبد الفتاح السيسي؟

ربنا معاك ويقويك على المسؤولية الخاصة بك، وأنا أثق تماما في وطنيتك، وأتمنى أن يكون الإصلاح السياسي على رأس أجندتك ، لأنه لن يكون هناك اقتصاد قوي أو استمرار يكتسب إليك إلا بوجود مناخ سياسي جيد.

ما رسالتك للبرلمان المصري؟

أتمنى لهم كل التوفيق، وأن يكونوا أكثر إنتاجا وانحيازا للشارع المصري.

ما رسالتك للحوار الوطني؟

أتمنى أن يكون المنتج النهائي للحوار الوطني متوافق مع تطلعات ومتطلبات الشارع المصري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى