كتبت أميرة السمان
قال الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، إن جامعة الأزهر بها 61 ألف وافد، وتدعم الدولة المصرية والأزهر الشريف في تلقي العلوم بمختلف المراحل سواء قبل أو أثناء قبل الجامعة أو بالدراسات العليا.
وأضاف “صديق”، أنه حينما يكون التدريس باللغة العربية الفصحى لهؤلاء الوافدين يكون أكثر قبولا من اللهجة العامة التي لا يستطيعون فهم مفرداتها.
وأوضح أن قرار إلزام أعضاء هيئة التدريس بالأزهر الشريف بالتحدث باللغة العربية الفصحى أراح الجميع، فالمكون لدى هذه الكليات ونظرائها من كليات التربية بأنه لابد أن يكون التدريس بهذه اللغة، وهذا القرار لن يحدث أي حاجز مع الطلاب.
وأكد أن الدولة المصرية اتجاهها نحو التعليم والعلم ولابد أن نعود لهويتنا، لافتا أن تعلم اللغات الأخرى ولا سيما الإنجليزية للتواصل مع الآخرين في علومه ولكن لا يمس هويتنا، جاء ذلك خلال حواره ببرنامج “في المساء مع قصواء”، على قناة cbc.
وكشف، نائب رئيس جامعة الأزهر، تفاصيل قرار إلزام أعضاء هيئة التدريس بالتحدث باللغة العربية الفصحى في التدريس والحوار، قائلا إن هذه الخطوة لاقت قبول كبير.
وأضاف “صديق”، أن بداية الجهود العربية في جعل اللغة العربية لغة أساسية في الأمم المتحدة بدأ في عام 1948، واستمرت هذه الجهود إلى أن صدر قرار الأمم المتحدة في 18 ديسمبر عام 1974 لإدخال اللغة العربية كلغة رئيسية في الأمم المتحدة بجانب الدول دائمة الأعضاء وهي الإنجليزية والفرنسية والروسية والصينية والإسبانية.
وأشار إلى أن مفردات الكلمات في اللغة العربية تبلغ 12 مليون و500 ألف مفرد غير متكرر، وتأتي بعدها اللغة الإنجليزية بـ 600 ألف مفردة كلمات، ما يمثل 25 ضعف لغة حية تلي اللغة العربية.
ولفت أن اللغة العربية بها 148 ألف جذر لغوي، ويتحدث بها 450 مليون مواطن عربي، وهي لغة القرآن الكريم، ويرددها مليار ونصف مليون مسلم خلال الصلوات.
