كتب -عدي الريان وأحمد عمر
بدموع الحسرة تتساقط من مقلتيها وقفت الزوجة العشرينية تروي مأساتها لقاضي الأسرة بمحكمة مدينة نصر غير مصدقه بأنها تقف على أبواب الخلع وهي مازالت عروس في أيامها الأولى من الزواج.
بمظهرها الأنيق وبصوت خافت راحت الزوجة “إيمان.ح” تحكي قصتها مع زوجها قائلة بأنها مازالت عروس في شهر العسل، وأن زوجها طلب منها ممارسة الجنس الجماعي مع صديقه وزوجته في غرفة واحدة، وظل يقنعها ويزين لها متعة تلك الممارسات إلا أنها في البداية كانت تعتقده يمزح معها ولكنها طلبت منه عدم التحدث بتلك الطريقة مرة أخرى.
وتابعت الزوجة أنها تزوجت بعد خطوبة استمرت 6 أشهر لم يظهر خلالهم على زوجها أي علامات تدل على سلوكاته الشاذة، وأنه نجح في رسم الحب عليها حتى وقعت في شباكه ووافقت على الزواج بعد 6 أشهر فقط من الخطوبة.
«هيقبل إزاي يكشف جسمي قدام غيره» واصلت بها الزوجة المكلومة حديثها أمام قاضي محكمة الأسرة، مؤكدة أنه بعد انتهاء شهر العسل بدأ زوجها في الحديث عن الجنس الجماعي والعلاقات المحرمة شرعا مما أثار شكوكها وخوفها منها وبدأت تلك الشكوك تتحقق عندما وجدت جدية في حديثه وانه يريد تنفيذ تلك الممارسات.
وتابعت أنها أصيبت بصدمة عندما تفاجئت بأنه أحضر صديقه إلى شقتهما وطلب منهما أن ترقص لصديقه، مما جعلها ترفض وتركت له المنزل، وبعد ذلك توجهت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع، وما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة.
عبيرتصرخ داخل محكمة الأسرة لتشتكي من بخل زوجها: كداب.. إخلعوني منه
