كتب – أحمد عمر
أقامت زوجة عشرينية دعوى خلع ضد زوجها، بعد خيانته لها مع جارتهم المطلقة، ورفضه الاستجابة لطلبها وتطليقها، بعد عدم قدرتها على مواصلة حياتهما مرة أخرى.
وقفت “هدى ” 27 عاما، تسرد تفاصيل حكايتها أمام قاضي محكمة الأسرة، وقالت بأنها تزوجت من محامى يكبرها بـ4 سنوات، بعد علاقة حب لمدة 3 سنوات بينهما، ثم تقدم لخطبتها.
وتابعت: أن أسرتها وافقت عليه بعد أن أقنعهم بأنه ميسور الحال، وتم إقامة حفل خطبتهما وسط جو عائلي بهيج، وبعد مرور سنة تم عقد القران.
وقالت الزوجة: كنت أشعر بسعادة بالغة بعد أن حظيت بحب عمري، وعشت معه في أول الزواج أيام سعيدة لايمكن نسيانها، ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهيه السفن وانقلبت حياتنا رأسا على عقب بعد أن تعرفنا على إحدى الجيران بالمنطقة، وكانت مطلقة ونشبت بيننا علاقة جيرة وتبادل الزيارات.
وتابعت: “بدأت معاملته تتغير معي ويسهر كثيرا بالخارج ويتحدث بالهاتف المحمول ليلا، وكنت استيقظ من النوم فجأة أجده يتحدث، وعندما كنت اسأله مع من يتحدث كان يتهرب مني”.
بدموع تتساقط من عينيها واصلت بأنها لم تشك للحظه واحده به بسبب لإيمانها بحبه لها، لكنها استيقظت على صدمة بأنه يخونها باكتشافها علاقته المحرمة مع جارتهما على فراش الزوجية.
“مصدقتش عيني أنه مع جارتي على السرير” استكملت بها الزوحة حديثها متابعة: لم أصدق ما شاهدته وتركت المنزل وذهبت مسرعة إلى منزل أسرتي، ورويت لهم ما حدث وطلبت منهم أن يطلقوني منه.
واستطردت: “حاول كثيرا مصالحتي لكني لن أستطيع ذلك، فطلبت الطلاق منه إلا أنه رفض، وطلب فرصة أخرى يثبت من خلالها ندمه على خيانته، لكن قررت رفع دعوى خلع ضده.
