الموقعفن وثقافة

«شمس العلم يجب أن يستضيء بها كل الناس».. خطة «الشافعي» لتوعية الناس بضمان حقوقهم

تدور أحداث الحلقة التاسعة عشر من مسلسل «رسالة الإمام»، والتي عُرضت اليوم، حول خطة الإمام الشافعي لتدوين العلم ونشره بين الناس وضمان بقائه ليستفاد منه الأجيال القادمة، ويجسد دور بطولة الفنان خالد النبوي، وخلال السطور القادمة يستعرض «الموقع» أهم رسائل الإمام …

بدأت أحداث الحلقة بتجمع الفقهاء رفقة الإمام الشافعي لسؤال هند عن قبولها الزواج من شقيق زوجها المتوفى، وتفاجئ هند الجميع برفضها الزواج منه وأنها كانت ستفعل ذلك برًا بحالها.

الرسالة الأولى

انصرف الجميع من منزل هند، ثم دار حديث جانبي بين الإمام الشافعي وأحد رجال الدين الذي قال : “ليس من السهل على عقيل تقبل ذلك الأمر”، فيرد الإمام: “عقيل لايشغلنى ولكن ما يشغلني إنه طالب علم ويعرف كل شىء، ومع ذلك كان يريد مخالفة ما تعلمه وكذلك مخالفة الشرع والدين، فما بالك من عامة الناس الذين لم يتعلموا ولا يعرفوا أمور الدين”.

ومن هنا يتساءل رد رجل الدين، قائلًا: “هل نقصر فى تعليمهم يا إمام”، فيجيب الشافعي: “أعوذ بالله ولكن العلم يظل حبيس الكتب، فإذا خرج منها يظل حبيساً لجدران ساحات العلم”.

وتابع الشافعي: الناس في بيوتهم يجب أن يكونوا آمنين بأحكام تضمن لهم حقوقهم، الخطأ في تغييب العلم عن الناس، شمس العلم يجب أن يستضيء بها كل الناس.

الشافعي يبدأ رحلته في تدوين العلم

ذهب الإمام الشافعي إلى دُكان “حُسن” رفقة تلاميذه لأخذ ما أعدته له من أحبار و أوراق، وتسلم كبيرة منها ويبدأ في التجريب الحبر والمخطوطات لتدوين علوم الدين والكتابات التي لم تدون من قبل الصحابة.

ويجد الإمام دعم من بناته اللاتي طالبوا منه مساعدته في التدوين، وأخبرته ابنته فاطمة أنها تدعو الله أن تكون عونًا له من خلال التعلم من حُسن طريقة اعداد الجلود للكتابة وكذلك الأحبار.

الرسالة الثانية

اجتمع الإمام الشافعي مع تلاميذه في حلقة علم حول “زكاة البيع”، موضحًا أنه يجب عدم بيع ما تم شراؤه إلا حين ينصرف من المكان، ويبدأ في التحدث ببطء ليلقن تلميذه يوسف بالكلمات والأحاديث لتدوينها.

حرب قادمة في الفسطاط

يستعد السري لمواجهة الجروى، بعد أن علم بقدومه مع العباسى وصهيب من أجل الاستيلاء على الفسطاط والوقوع بالوالى المطلب.

نبته علم الامام في إبراهيم تنبُت

ففي مشهد داخل منزل الطفل إبراهيم، ظهرت والدته تعطي جده المريض علاجا خاطئا دون قصد وكان الجد يتألم منه كثيرا.

ومن هنا، يطالب الطفل إبراهيم والدته أن تقف عن إعطاء جده هذا الدواء، وينصحها بأن تعرضه على طبيب، وذلك بعد أن رأى المرض يشتد على جده وما من والدته إلا أن ترفض وتصر على أنها تعطيه الدواء الصحيح حتى تحدث الجد قائلا بالغة العامية: أنا تعبت جدا من الدواء ده أنا شايف إني أروح لدكتور ومن هنا تتوقف والدة إبراهيم عن معالجته بهذا الدواء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى