كتبت أميرة السمان
قال سامح شكري وزير الخارجية، إنه يجب تطبيق مبادئ ميثاق الأمم المتحدة دون اتباع سياسة ازدواجية المعايير، موضحًا: “هذه المباديء التي نناصرها جميعا لا تفسر بالضرورة ولا تتحول بالأحرى إلى سياسات”.
وأضاف شكري، خلال كلمته في جلسة حوارية بالمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، “عندما تصبح الأمور جدية ليس هنالك دعما للقضية الفلسطينية من بعض الدول، وتجلى هذا الأمر في مناسبات كثيرة”.
وتابع وزير الخارجية: “وبالتالي، فإنه يجب وضع حل لهذه القضايا ووجود تحالف لهزيمة الأيدولوجيات المتشددة في أي مكان وتطبيق مباديء الأمم المتحدة دون جهود أو القول بأن ثمة فسطاطان في العالم، وإن لم يحدث ذلك، فإن هناك مشكلات جمة ستحدث”.
ومن جانبه، دعا الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، إلى الإيفاء بحق وتطلعات الفلسطينيين من أجل تقرير مصيره، والتأكد من النزاع الذي جرى لعقود من الزمن سيصل إلى نهايته ويسمح بفرص مختلفة تؤدي إلى تعزيز استقلالية هذه المنطقة.
وأضاف بن فرحان، خلال كلمته في جلسة حوارية بالمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، “هذا الأمر سيعتبر فرص بالنسبة إلى إيران وكل اللاعبين والفاعلين الآخرين ليسمح لهم بأن يكون بلديهم خيارات”.
وتابع، أن الفرص الاقتصادية والتنموية التي تظهر من خلال الأمن والسلام والتعاون كبيرة جدا، ويجب التركيز على المسار الصحيح، وهو مسار العدالة بالنسبة إلى الفلسطينيين، وكذلك التعاون والتكامل، وهذا سيبعد المنطقة عن أي محاولة قد تؤدي إلى تعطيلها.
