اقتصادالموقع

شعبة الأدوية تكشف لـ«الموقع» روشتة نقص بعض الأصناف في الأسواق

كتبت: مي مصطفى

قال رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، الدكتور على عوف، إنّ أزمة نقص بعض الأنواع من الأدوية في الأسواق تعود لتطبيق سياسة «ثقافة مجتمع وعادات أطباء» في مصر.

وأضاف «عوف» لـ«الموقع»، أنّ أول أسباب أزمة نقص الدواء عادات الشراء من قبل المواطنين، ثانيًا جهل المجتمع بالتعرف على المادة الفاعلة للدواء، وبتالي نجد هناك من يقول بوجود نقص في بعض الأدوية في حين توافر نفس المادة الفعالة في دواء آخر ولا يعلم المريض عنه شئ.

وشدد رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، على ضرورة تعميم ونشر ثقافة الإسم العلمي للمواد الفعالة في الدواء بين المرضى، من خلال كتابة الأطباء المسمى العلمي في الروشتة العلاجية، كما يحدث في الدول الأوروبية، وليس بالاسم التجاري.

وتابع: «نعاني في مصر من انفصام في الشخصية، فالطبيب الذي يذهب لوزارة الصحة يتعامل بالإسم العلمي، ولكن عندما يزوره المندوب التجاري يكتب روشتته بالإسم التجاري».

وأكد رئيس شعبة الأدوية، أنّ الحل هو تفعيل مطالب الصيادلة بشأن كتابة الدواء بالإسم العلمي له وليس الإسم التجاري، مشيرًا إلى أنّ دخول شركات الأدوية والدعاية لأنواع محددة من الدواء هي من خلقت نقص الدواء في السوق المصري.

وأفاد «عوف» أنّ الأدوية نوعين، الأول متوفر في 28 صيدلية تابعة للشركة المصرية للدواء ومنظومة الشكاوي والإسعاف وغيرها، وبوفرة لـ 3 أشهر على الأقل، والثاني أدوية مستوردة من الخارج ولها بدائل وبنصف سعر التكلفة ولكن المريض لا يعرفه.

ونصح رئيس شعبة الأدوية، المواطنين عند نقص دواء ما يسأل الصيدلي على اسم المادة الفعالة أو يتصل بـ 301 الرقم التابع لهيئة الدواء المصرية، ويسأل عن مكان الدواء الذي يجد صعوبة في الحصول عليه، وهم سيفيدوه في مكان توافره أو البديل له وسعره في السوق، مؤكدة أن هذا الحل الأنسب لهذه المشكلات جميعها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى