أراء ومقالاتالموقع

شريف فؤاد يكتب لـ”الموقع” .. الجماعة ورقصة الطير الذبيح

فيما يتعالى البنيان في مصر المحروسة وتمضي بخطىً ثابتة نحو بناء دولة عصرية  توفر الحياة الكريمة لأبناءها دون إعتماد على الغير تجد أصوات الجماعة الارهابية وذيولها تواصل الهذيان لإدراكها أن الشعب المصري قد استوعب الدرس

وأصبح يمثل الضمانة الحقيقية لاستقرار هذا البلد ولم تعد تنطلي عليه الشعارات الزائفة والأكاذيب المتواصلة الرامية إلى ضرب الثقة بين أبناء الوطن ومؤسساته فتارة تجدهم يتباكون على قانون التصالح في بعض مخالفات البناء فيتسابق المصريون اصطفافا أمام مقار الاحياء والوحدات المحلية لتقنين أوضاع المخالفات والمضي قدماً في إجراءات التصالح ناهيك عن التكافل في أبهى صوره الذي عبرت عنه مؤسسات معتبرة كحزب مستقبل وطن ومؤسسة حياة كريمة بدفع قيمة التصالح لمحدودي الدخل في المحافظات المختلفة
وفيما يواصل المتآمرون الدعوات للخروج عن القانون يبهرهم المصريون بالتماسك والتوحد خلف قيادتهم الوطنية المخلصة
القيادة المتمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي المؤتمن على مقدرات الوطن الذي يمضي للبناء والعمران والعمل بتفاني لإنقاذ البلاد من مآلات العوز والحاجة بل وتوفير الحياة الكريمة واللائقة لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة غير عابيء بهكذا دعوات لادراكه حقاً أن الله لا يصلح عمل المفسدين
ويقف صناع الموت وأعداء الحياة في حيرة من أمرهم متسائلين عن أسباب هذا الالتفاف من جموع الشعب المصري حول رئيسه ولأن عقولهم مغلقة وقلوبهم ملأتها الكراهية والأحقاد لا يدركون قيمة الصدق والاخلاص وفطنة المصريين التي رصدت بوضوح كل أهداف أعداء الوطن ورغبتهم في تدميره وهي ذات الفطنة التي جعلت المصريين يلفظون كل دعاوى الهدم والتخريب ويمضون في شجاعة غير عابئين بتبعات الاصلاح الاقتصادي ولا جائحة كورونا لبناء وطنهم متحملين الصعاب وهم مؤمنون أن مستقبل مصر سيكون اكثر إشراقا بالعمل والبناء ووحدة الصف والحفاظ على أمن الوطن واستقراره مستلهمين من الماضي القريب مرارة الانفلات والمؤمرات وغياب الأمن ومدركون لإفلاس هذه الجماعة ودعواتها اليائسة وهي ترقص في الأخير رقصة الطير الذبيح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى