ملف مرعب نشرته صحيفة الأهرام صباح أمس السبت (22 أبريل) بأقلام زملائي الموهوبين في قسم الشئون الدولية، وبقراءة معلوماته والإبحار في تفاصيله وكهوفه لامفر من الانتباه واليقظة من غفلة هذا الكائن المغرور المتكبر .. الذي يدعي الإنسان .. كائن عجيب في نزواته وشهواته علي الرغم من أنه يتفوق علي سائر المخلوقات من حوله بنعمة العقل ومنحة الدين والعقيدة .. ولكنه يأبي أن يتعلم ويتعظ ويصر علي طريق الضلال والفجور … وفتح الملف الرائع مغارة الذكاء الاصطناعي التي تحوي بداخلها أفاعي المال وثعابين التجار 5 نجوم حيث يتلاعبون بمصائر الشعوب والبشرية بأسرها في سبيل السيطرة علي الكون والتحكم بمفاتيح المشاعر دون ضابط أو رابط .. مليارات الدولارات يجري إنفاقها بسخاء مريب علي أبحاث وتجارب ضحيتها الحيوانات .. ثم البشر .. ويخطط “حفنة” من أثرياء العالم في سيناريو جهنمي لتجنيد الروبوتات الآلية والرقائق الإلكترونية، ومنها يقف الإنسان العادى عاجزا .. حائرا .. راكعا أمام عالم الحديد الصلب من صنع نفس الإنسان بعد أن أصابه جنون العظمة وضربته فيروسات الجشع والطمع!!
للعلم حدود وقواعد تجاوزها يدفع الطبيعة للانهيار والانتحار، والحكومات الشريفة هي التي تتحدي هذا التيار الكاسح وتبادر بإغلاق هذه المغارة التي تتحالف مع الشيطان .. وما فجره الملف الصحفي من قنابل موقوتة يقتضي إصدار تشريعات دولية لتجريم كل هذه التجارب وإجهاض هذه المشروعات القذرة التي ترغب في تحويل حياتنا ومستقبلنا إلى فيلم خيال علمي متعدد الأجزاء بطله قطعة متحركة تقتل الإحساس وتحطم الأخلاق .. وتنصر إبليس!!….. والله خير حافظا!!!
