أفتخر بأنني «أهلاوى» أبا عن جد .. وأيضا عضو في نادى الزمالك «المنافس اللدود» .. وبقدر إعجابي بمنظومة القلعة الحمراء إداريا ورياضيا التى توجت مشوارها بعشرات البطولات والإنجازات في مختلف الألعاب، بقدر ألمي بما يدور في كواليس القافلة البيضاء من مؤامرات ودسائس و”شغل حواة” للنيل من المستشار مرتضي منصور والإطاحة به من منصب رئيس النادى!!
وقد نعترض ونرفض بشدة أسلوب المستشار في التعامل مع القضايا الرياضية والتورط في ألفاظ جارحة تخدش الحياء في معاركه الإعلامية .. ولكن في عهده ضرب النادي المثل في النظام ونظافة السلوك واتباع التعليمات الصارمة حفاظا علي أناقة الأماكن والحدائق فضلا عن استقرار الأجهزة الفنية وثبات نتائج فرق الكبار وقطاع الناشئين .. وتظل مصلحة النادي العريق ذات الأولوية بعد أن أسفر الصراع بين المستشار ورجل الأعمال ممدوح عباس عن تجميد أموال النادي والحجز علي حسابات البنوك، فعجزت الإدارة عن الوفاء بالتزاماتها تجاه رواتب ومستحقات العاملين والمدربين لعدة شهور وتعيش عشرات الأسر أسوأ أيامها بلا دخل أو مصدر رزق!!
الوضع يقتضي تدخلا رئاسيا عاجلا ورحيما طالما أن وزارة الشباب والرياضة تقف “مكتوفة الأيدي” أمام تلك المأساة المدبرة .. وبعيدا عن عودة المستشار إلي مقعده أو فوز رجل أعمال في سباق الانتخابات المرتقب في يوليو المقبل لإنقاذ “النادي الملكي” من شبح الانهيار والضياع، فالأعضاء والموظفون وأبناؤنا الأبرياء “أمانة” في رقبة كل مسئول – صغيرا كان أو كبيرا – ليضغط ويتوسط ويقدم حلا سريعا حاسما لأزمة من شأنها أن تهدم البيت الأبيض وتخسف به الأرض ولن يدفع الثمن سوانا .. نحن الأعضاء والعمال .. الأعمدة الأولي للقلعة البيضاء البائسة .. فأفيقوا يا رجال الدولة الكرام!!!
