أراء ومقالاتالموقع

شريف بركات يواصل لـ«الموقع» كتابة «هامش حر » .. ما الداعي !

ما الداعي لكل ما تقوم به اثيوبيا من تعنت وتعقيد للامور مع مصر والسودان ؟

ما الداعي لعدم الاستجابه للمطلب المصري والسوداني

المشروع في اتفاق قانوني ملزم لاليات تشغيل وملئ السد ؟

ما الداعي لعدم لتضييع وتسويف كل جهود التفاوض المبذولة مع كل الاطراف؟

ما الداعي للاستفزاز ؟

ما الداعي لتصدير صورة مغلوطه لشعبهم ؟

ما الداعي لقلب الحقائق ؟

لا ارى اي داعي لكل ما تقوم به اثيوبيا ؟

ولا اتفائل بما تقوم به خيراا

طبقا للتقديرات الخبراء الاستراتيجين فان اثيوبيا تحاول المساومه للحصول على اكبر قدر ممكن من مليارات الدولارات من الخليج واوروبا والولايات المتحده والصين كدعم من اجل الاتفاق مع مصر والسودان
وتحقق بذلك الضغط والتمادي غير المشروع عائد ونفع

وفي تقدير اخر للخبراء ان حكومه اثيوبيا يريدون التغطيه بقضية السد على الاخفاقات والمذابح والانتهاكات والصراعات الداخليه والاشتباكات مع اقليم التيجراي في محاولة للاصطفاف الشعبي وتوحيد الصف للبقاء في السلطه وقد يكون في ضرب السد فرصة لاصفاف الشعب الاثيوبي وراء ابي احمد وهو ما يسعى اليه
ويرى رأي ثالث انهم مدفعون من اطراف دوليه اخرى تريد الضغط على مصر والسودان

وهذا ما يتوافق مع المزاج الاثيوبي نفسه ! وهذة ليست كل التقديرات

ايا كانت الاسباب ، فلمصر كامل الحق في المحافظه على امنها المائي وكذا الحال مع السودان والتحركات السياسه الحكيمه والصبورة من مصر في هذة القضية تضيق الخناق على اثيوبيا وتضعها في موقف حرج امام العالم من ناحيه ومن ناحيه تضع العالم كله امام مسؤولياته للتحرك بجدية وحزم، “لازلنا نراه دور منقوص” للحد من وقوع ازمة قد تهدد امن واستقرار المنطقه كلها . تبقى كل الخيارات مفتوحه من قطع علاقات لايقاف وسحب استثمارات لارجاع الجاليات الاثيوبيه العامله في الدول العربية واستبدالها بجاليات اخرى او منع استقدام المزيد منهم الي العقوبات الاقليميه و الدوليه الي اسقاط حكومه ابي احمد نفسها عبر وسائل كثيرة من ضمنها ما سبق الي استخدام الخيار العسكري

كلنا ثقه في حنكة وحكمه القيادة المصرية على ادراة دفه الامور في الازمة المتصاعدة والمتفاقمه بلا داعي اللهم الا النوايا الخبيثه.

شريف بركات يكتب لـ«الموقع» عن «30 يونيو »

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى