أراء ومقالاتالموقع

شريف بركات يكتب لـ«الموقع» الامم المتحده.. نظام عفى عليه الزمن!

اسدل الستار على الدورة “٧٦ للجمعية العامه للامم المتحده” هذا المحفل الدولي الابرز الذي يعد ملتقى الحوار و الذي يتمتع فية جميع الدول بتمثيل متساوي ، ومن خلاله يتم اصدار “توصيات” ولكن وبالرغم من الجهود المبذولة من الدول ومن جهاز الامم المتحده لكنه تأثر سلبا بلا شك بسبب جائحه كورونا ، وهذا لان النشاط الفعلي والمؤثر حقا يكون لرؤساء وقادة الدول في اجراء عشرات اللقاءات المباشرة ببعضهم والتباحث وصولا لتفاهمات مشتركة بشأن القضايا العالمية او الاقليمية او حتى الثنائية وبدون هذة اللقاءات الفاعله والمباشرة يكون هذا المحفل ما هو الا عرض وجهات نظر الدول بشكل مسجل، وهو ما يقودنا للحديث عن مطالبات مستمره بشأن نظام الامم المتحده نفسه ، الذي بات في حاجه ملحه للتطوير وخصوصا “مجلس الامن وحق الفيتو” الذي فشل تماما!! غير ان العقبة كما يراها الخبراء والمختصين تكمن في التوفيق بين متطلبات الاصلاح ومصالح الدول العظمى التي تتمتع بامتيازات واسعه في النظام الحالي والدول المستفيدة منها ” كأسرائيل” مثلا والتي بسببها تم اهدار ووقف وتعطيل الكثير من الحقوق المشروعه لدول وشعوب، فما الذي قدمته الامم المتحده ومجلس الامن على سبيل المثال لا الحصر لقضية سد النهضه او لفلسطين او الصراع في سوريا او العراق او اوكرانيا او افغانستان ؟!
لعلي لا اكون متجاوز ان قلت ان نظام الامم المتحده بوضعه الحالي لا يدعم جهود الدبلوماسية البناءه بل يضعفها ويعرقلها ولا يحافظ على الامن والسلم الدولي بل يهدده!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى