كتب – أحمد عمر
وقف شاب فى أواخر العشرينات أمام محكمة الأسرة فى حالة يرثى لها، بعد حالة نفسية سيئة ألمت به على إثر خلافات مع زوجته.
سرد الشاب تفاصيل حياته الزوجية قائلا بإنه كان بعانى منذ اللحظة الأولى لزواجه مع زوجته بسبب إهمالها له وتعاملها مع بطريقة من اللامبالاة، لكنه كان يتحملها بسبب حبه لها وحرصه على استمرار علاقتهما.
واستكمل الشاب أنه بعد مرور عامين على زواجهما زار فيهما ما يقرب من 8 أطباء متخصصين فى الإنجاب منَ الله عليهما بالحمل، وبدأت الزوجة تشعر بثمرة تنبت فى أحشائها، فتبدلت لون الحياة فى عينه وأصبح يطير من السعادة كلما مر يوم لقرب قدوم مولودهما الأول.
مر شهرين على حمل الزوجة كان يحرص الزوج على تلبية طلبات زوجته، خاصة أنه ميسور الحال، ويتمنى توفير كل طلباتها حرصا عليها وعلى الجنين، إلا أن زوجته كانت تهتم بنفسها ومظهرها الجمالى أكثر من أى شئ سواه، وأهملت تعليمات الطبيب فى تناول الأغذية والمقويات التى تساعد على نمو الجنين بصورة طبيعية حتى شعرت فى إحدى الليالى بألم فى البطن فهرولا إلى المستشفى ليتلقى هناك أسوء خبر فى حياته بنزول الحمل.
خرج الزوج من المستشفى ينظر للحياة بنظرة سوداء وأصبح كل شئ قاتم اللون، واتهم زوجته بالإهمال واتباع أنظمة الرجيم المختلفة التى حرمتهما من طفلهما، وتسببت فى إجهاضه، فتركت له المنزل ورفعت عليه دعوى طلاق، فاتهمها بالنشوز وشرح للقاضى تفاصيل حكايتهما.
