هلال وصليب

شاب يسأل: لو حد من أصحابي بيبعتلي صور إباحية؟.. «علي جمعة»: اعمله بلوك

كتب- أحمد عادل

أجاب الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، علي سؤال شاب يقول: لو حد من أصحابي بيبعتلي صور إباحية.. ماذا أفعل؟.

وقال الدكتور علي جمعة خلال برنامج “نور الدين ” والمذاع عبر فضائية “القناة الأولى”: “اعمله بلوك”.

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن الله سبحانه وتعالى لما أنزل القرآن والرسل أمرنا بعدم الضرر لنفس أو للناس، حيث يقول صلى الله عليه وسلم: «لا ضرر ولا ضرار»، حيث نهى عن الضرر.

وأضاف الدكتور علي جمعة، خلال حلقة اليوم من برنامج “نور الدين”، والمذاع عبر فضائية “القناة الأولى المصرية”، أن الحديث صحيح وكل الفقهاء اتفقوا عليه، بأن لا أحد يضر نفسه أو غيره، ولا أحد يقع الضرر بالناس، والنبي في أخر خطبة والتي يطلق عليها “خطبة الوداع” يقول: “دماءكم وأموالكم عليكم حرام؛ كحُرمة يومكم هذا في شهركم هذا، في بلدكم هذا” وهو يتكلم في عرفات ركن الحج.

وأكد الدكتور علي جمعة، أن عدم الإيقاع بأذيه الغير من أسس الدين، وفي حين أن أحد يضر بأحد من الكبائر والمحرمات وفيها محاسبة وعقوبة بالدنيا والأخرة.

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن إيقاع الأذية بالناس من المحرمات وقد تكون الكبائر وفيها محاسبة وفيها عقوبة في الدنيا والآخرة، والله سبحانه وتعالى نهى أن نوقع الأذية بالناس، وهذه قاعدة كبرى في دين المسلمين والعصر الحديث اشتمل على الاتصالات والتكنولوجيا الحديثة وأصبحت منتشرة حتى أصبحت تكاد تكون مع كل أحد من بني البشر.

وأضاف الدكتور علي جمعة، خلال حلقة اليوم من برنامج “نور الدين”، والمذاع عبر فضائية “القناة الأولى المصرية”، أنه يوجد حاليا 70 مليون مشرد خرجوا من ديارهم بسبب الحرب أو الاحتلال وغيرها من الأسباب، والـ 70 مليون إنسان في العراء وهم فقراء لا دار لهم ولا مال ولا وطن ولا سكن منهم 50 مليون من المسلمين .

وتابع الدكتور علي جمعة، وتحدثنا مع الأمم المتحدة بأنهم مشروع للإرهاب لأننا أمام شخص مشرد ولا يتعلم ويقع تحت وطأة قسوة الحياة بكل المعاني ويجمع بين الجهل والفقر الذي يؤدي المرض ويؤدي إلى الصدام ونرغب في التواصل مع هؤلاء المشردين لحمايتهم والحفاظ عليهم”.

يذكر أن فكرة برنامج «نور الدين» مختلفة عن البرامج الدينية التي اعتاد الجمهور مشاهدتها في الآونة الأخيرة، حيث إنه يفتح حوارًا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التي تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى