حوادث

شاب يبكي حاله داخل محكمة الأسرة: رفضت علاقة محرمة مع حماتي فخربت بيتي

كتب – أحمد عمر

لم يكن يتوقع الشاب العشريني أن ينتهي به الحال داخل محكمة الأسرة بعد أن طلبت زوجته الخلع منه بعد مرور عام واحد على زواجهما، وأن العلاقة بينهما وصلت غلى طريق مسدود يصعب العودة منه مرة اخرى.

داخل قاعة محكمة الأسرة وقف الشاب بندب حظه و يبكى حاله من الوضع الذي وصل إليه وتسببت في زيادة همه، وأرهقته وهو مازال فى ريعان شبابه.

تلك المأساه التى نتحدث عنها دارت أحداثها داخل أحد الأحياء الشعبية، وبدأت أحداث الحكايه ، بتتبع ربيع.م” 29 عام خطوات جارته ” مى.ه” 19 عام ، كان يرى نفسه فارسا لأحلامها ويتمنى أن تكون شريكة حياته، لكن مع بدء الشاب فى الحديث عنها مع أحد أصدقائه المقيمين بنفس المنطقة نصحة بعدم الارتباط بتلك الفتاة، والابتعاد عن العائلة بأكملها، حتى يضمن سلامته، ولايتعرض لأى إيذاء نفسي بعد الزواج.

لم تلق تلك الكلمات قبول لدى الشاب وأثارت فضوله في معرفة تفاصيل العائلة التي ينوي خطبة ابنتهم، وأمام إصرار الشاب أخبره صديقه بأن والدة الفتاة التى يريد الارتباط بها وشقيقتها سيئا السمعه ويستقبلا الرجال داخل شقتهما من وقت لأخر.

جن جنون الشاب الذي لم يتوقع ذلك الأفعال من والدة الفتاة التى ينوى الارتباط بها، وراح يفكر في حبيبته التي تعلق قلبه بها، وبعد أيام من التفكير ذهب إلى صديقه مرة أخرى، وسأله عن حبيبته وسلوكها، وعما إذا كانت ترتكب من أفعال كوالدتها وشقيقتها، فأخبره بأنه غير راضيه عن أفعالهما ولكنها لا تستطيع أن تغير من أمرهما شئ ، هدأ قلب الشاب وقرر عزمة على الزواج منها وإنتشالها من تلك البيئة التى ستقودها حتما إلى الهاوية.

وأكد الشاب في حديثه أنه أسرع للتقدم لخطبتها وبحث عن وسيط للتقدم لها وخطبتها ونجح في الارتباط بها، وتم زفافهما فى حفل عئلي بسيط حضره الأهل والأقارب، وصارت الدنيا بينهما وكأنها فى أزهى صورها، لكن الأم اللعوب لم تحمد الله على النمعة التى رزقت بها ابنتها وتتركها فى حالها، بل أرادت أن تشد زوج ابنتها إلى الرذيلة وراودته عن نفسه عدة مرات لكنه لم يستجب لها ، وقرر عدم الذهاب إلى منزلها مرة أخرى.

لم تهدأ المرأة وظلت تطارد زوج ابنتها بالرسائل عبر الفيس بوك، لكنها لم تنجح فى الإيقاع به، أو نسج خيوطها حوله، لكنها قررت معاقبته بطريقة أخرى ودست السم فى العلاقة بينه وبين زوجته، حتى نشبت مخالفه بينهما تركت له على اثرها المنزل، وبدأت فى ملاحقته قضائيا برفع عد قضايا ضده.

وضع الشاب يده على رأسه يبكى حاله وانه لم يكن يتوقع أن ترتضي زوجته أن تعود مرة أخرى إلى تلك الأم سيئة السمعه ، كما أنه يخشي على طفلته التى لم تتجاوز عامها الأول من تلك البيئة المحيطة بها، وتعودها على سلوكيا وعادت سيئه لايرضى بها الدين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى