كتب -عدي الريان وأحمد عمر
رغم مرور عامين على زواجها إلا أن “مرسا.ف” ما زالت بكرا بسبب ضعف زوجها الجنسي، وعدم قدرته على إعطائها حقوقها الشرعية، فطالبت ببطلان عقد زواجها في دعوى رقم 907 بمحكمة أسرة البساتين.
وقفت الزوجة تروي مأساتها أمام قاضي الأسرة قائلة: “من حقى أبقى أم” حيث بدأت الزوجة كلامها، متابعة أنها تزوجت من صبري .ق، لكنه لم يدخل بعا ولم يقدر على إعطائها حقوقها الشرعية، وأنهما ينتميان إلى الطائفة الأرثوذكسية، التي تمنع الطلاق.
“خبى عليا حقيقة مرضه”.. واصلت الزوحة كلامها، مؤكدة أنها لم تعلم بطبيعة مرض زوجها وضعفه الجنسي، ولم يعط لها حقها في قبول مرضه أو رفضه، لكنه صدمها بالأمر الواقع، فتحملت كل تلك المدة على أمل أن يجد حلا لمأساته لكنه فشل في الحصول على العلاج المناسب ومازال عجزه قائمًا.
واستندت الزوجة في دعوتها على نص المادة 27 فقرة “أ” من قانون الأقباط الأرثوذكس، والتى نصت على أنه لا يجوز الزواج إذا كان لدى أحد الزوجين مانع طبيعي أو عرضي يمنعه من الاتصال الجنسي.
وطالبت الزوجة ببطلان عقد زواجها لعدم تحقيق ركن أساسي به، وأنه فشلت الحلول الودية في إنهاء الخلاف بينهما، وطلبت حضورة أمام محكمة الأسرة وأخذ التعهدات الازمة عليه لعدم التعرض لها.
بالفيديو.. محام: المشرع سمح برفع دعوى خلع في حال عدم وثيقة زواج لهذا السبب
