أقامت زوجة عشرينية دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بزنانيري، لإنهاء حياتها الزوجية، مع زوجها الذي لايقدر قدسية الحياة الزوجية، وأدمن المواد المخدرة.
وقفت الزوجة “سلوى.ع” 24 سنة تسرد تفاصيل حياتها الزوجية، وبدأت حديثها بأنها نشأت في أسرة متوسطة، وكافح والدها من أجل تربيتهم، هي وأشقائها حتى أنهت تعليمها الجامعي.
وتابعت الزوجة، بأنها تمكنت من العمل في إحدى شركات المقاولات الكبرى، وبعد فترة أعجب بها أحد زملائها، وتقدم لخطبتها، ووافقت أسرتها عليه، بعد التوسم فيه الخير.
“كانت حياتنا هادية ومفيش مشاكل” واصلت بها الزوحة حديثها، متابعة بأن الأشهر الأولى في زواجهما مرت دون مشاكل أو خلافات، حتى أن الجميع كان يحسدني على عقلانية ورزانة زوجي – على حسب كلامها-.
وواصلت الزوجة بأن حياتها الزوجية مر عليها عام ونصف، لم ينشب بينهما أى خلاف كبير، بل كانت مشاكل عادية تنتهى بتنازل أحد الطرفين، لكن لم يستمر الحال طويلاً، وتغير حال الزوج.
استكملت الزوجة حديثها بأن زوجها تغيرت أحواله، وتعرف على أصدقاء السوء الذي أصبح يخالطهم ليل نهار، ورفض محاولات النصح بالابتعاد عنهم، حتى أنه فقد عمله بعد مشاجرة مع مسؤولين الشركة، وأدمن المواد المخدرة التي غيرت أحواله.
“بقى يضربني ويهيني” تابعت بها الزوحة كلامها، وأكملت بأن الزوج أصبح يعتمد عليها في المصاريف على المنزل حتى أن راتبها لم يعد يكفي إيجار الشقة ومصاريف المنزل، وزادت حالتهما سوءاً “مبقيناش لاقيين ناكل.. وساعات بنام من غير عشا”.
وأنهت الزوجة حديثها بأنها لم ترزق من زوجها بطفل ومع تغير أحواله أصبحت تخشى على مستقبلها معه، وقررت رفع دعوى طلاق للضرر، للتخلص من ذلك الزوح، ومازالت الفضية أمام المحكمة لم يفصل فيها بعد.
