حوادث

سيدة في دعوى طلاق: «ضربنى وأنا عروسة وقالى انتى اللي هتصرفى على البيت»

لم تجد سيدة عشرينية حلا للخلاص من زوجها سوى رفع دعوى طلاق للضررر بعد عام من الزواج؛ لتأكدها من استغلال زوجها لها ماديا والاعتماد عليها في الإنفاق على المنزل والتفرغ هو لحياته الخاصة وأصدقائه.

وقالت الزوجة أمام محكمة الأسرة إنها عاشت 3 سنوات من الحب مع زوجها قبل الارتباط الرسمي، وكانت تعتقد بأنه الزوج المناسب وأن الحياة فتحت لها ذراعيها وأن الحزن لن يعرف لها طريق بعد الزواج منه.

وتابعت الزوجة إنها بعد أن تخرجت في الجامعة توسط لها والدها للحصول على عمل يتناسب مع شهادتها، وبالطبع حصلت على عمل براتب مجزى، وقابلت زوجها وكانت غير جاهزة للارتباط، لكنه حاول جاهدًا حتى قربها منه وأصبحوا أصدقاء.

وتذكرت الزوجة بابتسامة على وجهها رغم الحزن التى هى عليه، موقف زوجها في بداية علاقتهما عندما أخبرها بوجود فارق اجتماعى بينهما ويجب عليه الابتعاد عنها، فطالبته بعدم الحديث في ذلك الأمر مرة أخرى، ليستمر في خداعها ورسم دور الحب عليها حتى طلب منها الزواج وبعد موافقة أسرتها تم تجهيز عش الزوجية لهما.

وواصلت الزوجة أنها تزوجته لمدة عام لم تعش معه إلا شهرين فقط ووصفتهما بأنهما 60 يوما من العذاب، لتركه العمل بعد الزواج بحجة أنه غير مناسب ويبحث عن عمل أخر، وعندما طال وجوده بالمنزل طالبته بالبحث عن عمل لكنه اعتدى عليها وهى مازالت عروسة، مشيرةً إلى أنها تحملت نفقات المنزل ومصروفاته منذ بداية الزواج لأنه كان عاطلا عن العمل، ولم تخبر أحدا من عائلتهم بذلك.

وتابعت: أنا افتكرت أنه عايز شغل بمرتب أعلى، عشان محدش يحس بفرق بينا، ولما عرف إني بدورله على وظيفة ضربني تاني، ولما طلبت منه يروح مقابلات للشغل عشان الناس بدأت تأخد بالها أنه مش بيشتغل، قالي أمال أنتي بتشتغلي ليه، ولما حاولت أفهم قصده، قالي: إنه متجوزني عشان مرتبي ومستواي الاجتماعي.

وقالت إنه تعود إهانتها والاعتداء عليها مما اضطرها إلى ترك المنزل والذهاب لمنزل أسرتها عدة أشهر وفشلت محاولات الصلح بينهما خاصة بعد تعمده تشويه سمعتها ليجبرها على العودة إليه وقررت رفع دعوى طلاق للضرر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى