“مش عايزه انضرب تانى.. منها لله حماتى” بتلك الجملة بدأت ربة منزل في العقد الثالث من العمر حديثها أمام محكمة الأسرة خلال نظر جلسة دعوى الخلع التى أقامتها ضد زوجها بعد عام ونصف العام من الزواج.
وقالت الزوجة إن زوجها اعتاد على إهانتها وضربها على أتفه الأسباب، حتى أصبح جسدها كلها مليئ بالندبات من أثار الجروح والاعتداء عليها.
وتابعت الزوجة خلال حديثها بأن أى خلاف يقع بينهما تدخل حماتها وبدلا من تهدئه الأمور بينهما يشعل نار الخلافات من جديد، لتزيد من الاحتقان بينها وبين زوجها.
وأضافت أنه بعد زواجهما بأيام نشأت الخلافات بينهما بسبب تدخل أهله في كل شيء، ودائما يتخيل أني أفصح لأهلي عن كل تفاصيل حياتنا.
أكملت الزوجه كلامها: مرت الأيام والشهور وسط تلك الخلافات اليومية ولكن زادت الخلافات وتفاقمت عندما تدخلت حماتي ورفضها لشغلي معللة ذلك بأني مقصرة في حق زوجي وبيتي، على العكس تماما فوجدت أنها تبحث عن المشكلات.
وقالت: “لم أجد أمام سوى زوجى لسؤاله عن أوجه التقصير التى يعانى منها في المنزل لأعده بعدم تكرار ذلك، لكنه لم يرد عليها ولم يستطع غخبارها بتقصيرها وطلب منها تنفيذ أوامر والدته بتركى العمل، مما زاد الأمر سوءا ولم أستطع تحمل الاستمرار على وضع زوجي الذي يسمع كلام والدته في كل شيء دون مناقشة أو مجادلة.. فسابقا لم أفكر في الانفصال حفاظا على بيتى وأسرتى».
استطردت كلامها: لم أجد أمامي سوى الإنفصال والعيش بدون زوجي الذي اعتبرته كخيال مآتة وليس له كلمة، وتركت المنزل وذهبت لمنزل والدي، وأبلغتهم بقراري بعد محاولات صلح بيننا باءت بالفشل، فرفعت دعوى خلع أمام محكمة الأسرة
