حوادث

سيدة تطلب الطلاق: شقيق زوجى ضربنى فى الشارع وزوجى تخلى عنى

كتب – أحمد عمر

لجأت سيدة ثلاثينة إلى رفع دعوى طلاق للضرر على زوجها، بعد تعرضها للضرب والإهانة على يد شقيق زوجها، خلال سفر زوجها للخارج للعمل، ورفضه العودة لرد حقها إليها.

أمام محكمة الأسرة وقفت الزوجة تسرد تفاصيل حياتها منذ نشأتها قائلة أنها أن أبويها مكافحين لم يقصرا يوما في حقها أو حق أحد من أشقائى الـ5 وبفضل جهدهما أنهت دراسها الجامعية بتفوق، وفور تخرجها تزوجت من أحد أقاربهم.

وتابعت: لم أتمكن من التعرف الجيد على طباع زوجى خلال فترة الخطوبة، لكنه كانت ملامحه هادئه وتبدو عليه علامات الصلاح والطيبة، وبعد عقد القران والزفاف انتقلت للعيش في بيت العائلة، وخلال فترة زواجنا اتقربت من زوجى وتعرفت على ملامح شخصيته، واكتشفت خلقه الطيب ورقه قلبه التى لا توصف، ورزقنا الله بثلاثة بنات وولد أضافوا لكانوا مصدر البهجة والسعادة لحياتنا.

وواصلت الزوجة حديثها قائلة بالرغم من سعادتى مع زوجى إلا أن هناك منغصات كانت تكدر صفو حياتنا وهو وجودى داخل بيت أسرته بالإضافه إلي تدخل أسرته في حياتى وبسبب زوجى ورقته معى تغاضيت عن كل هذه المشكلات حتى لا تتعرض حياتى للأنهيار.

منذ فترة رزقنا الله بفرصه عمل لزوجى بالخارج وبالرغم من تخوفي من سفرة وتركى وحيدة مع أسرته إلا إننى دفعته للسفر لتوفير حياة أفضل لأطفالنا

يوم سفر زوجى قضيت أغلبه في حزن وبكاء وخوفا من المجهول المنتظر، تماسكت وقررت الابتعاد نهائيا عن المشاكل مع حماتى أو شقيق زوجى وبالفعل نجحت في ذلك وتمكنت من فرض رأى وبالرغم من رؤية نظرات الكرة فى عيونهم إلا إننى كنت أتحاشى التعامل معهم.

مر عامين علي سفر زوجى ليعود زوجى ويمكث معى شهرا كان من أجمل أيام حياتى وكم تمنيت أن يظل بجوارى لكننى صمت وسافر زوجى ليبدأ شقيقه في التعرض لى ومحاوله افتعال المشاكل حاولت التصدى له لكننى فشلت.

اشتكيت لزوجى للتدخل لكنى فوجئت به يتهمنى بأننى أعامل والدته بقسوة تحدثت معه كثيرا وحاولت تغيير فكرته عنى لكننى فشلت وبعد فترة قصيرة قام شقيق زوجى بافتعال مشكله أخرى تعدى خلالها علي بالضرب أمام سكان الشارع المقيمين فيه اتصلت بزوجى استنجد به وأطالبه بالعودة وإنقاذ أسرته من براثن أهله لكنه رفض بل واتهمنى بصفع والدته علي وجهها أمام الجيران

لم أصدق نفسي مما أسمعه، فقد نجح شقيق زوجى فى بخ السم في رأس زوجى من ناحيتى شعرت بأن كرامتى انهارت وأن زوجى بدأ في كراهيتى دون اقتراف أى ذنب.

تركت منزل الزوجيه عائدة إلي بيت أسرتى مطالبه بتخليصى من جحيم أسرة زوجى وبدلا من أن يحاول زوجى إعادتى إلي بيتى طالبنى بالتنازل عن كافه حقوقى الماليه حتى أحصل علي حريتى.

وأنهت الزوجه كلامها، حياتى الزوجية تدمرت وشريك حياتى تخلى عنى وعن أطفاله الأمر الذى دفعنى لإقامة دعوى طلاق للضرر، وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمه الاسرة ولم يتم الفصل فيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى