الموقعخارجي

سياسي ليبي يُحذر عبر “الموقع” من إدخال إخوان ليبيا السلاح والمقاتلين إلى تونس

كتب – أحمد إسماعيل علي

اعتبر الدكتور عبد الحكيم معتوق، المتحدث الأسبق باسم الحكومة الليبية، قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد، بأنها صائبة، وتأتي في وقت مناسب جدًا، لتصحيح المسار في تونس.

وحول هل يشبه الوضع في تونس نظيره في ليبيا؟، قال السياسي الليبي الدكتور “معتوق”، في تصريح خاص لموقع “الموقع”: “لا.. طبعا.. لجهة انتشار السلاح”.

وحذر  الدكتور “معتوق”، من دخول إخوان ليبيا على خط الأزمة في تونس، من خلال القيام بعمل مسلح بإدخال السلاح والمقاتلين، قائلا “هذا غير مستبعد”.

وأكد محللون سياسيون ليبيون وتونسيون، أن تأثير الضربة التي تلقتها حركة النهضة في تونس على تنظيم الإخوان في ليبيا سيكون كبيرا، وقد يفتح الطريق أمام إسقاطهم خلال الانتخابات المرتقبة.

واعتبروا أن تراجع نفوذ حركة النهضة الإخوانية سياسيا وشعبيا في تونس، سيقطع خط إمداد لنظرائهم في ليبيا، كما قد يتسبب أيضا في زعزعة الوجود التركي في الجارة الشرقية.

وكان الرئيس التونسي قيس سعيّد قرر في وقت سابق، تجميد كل سلطات مجلس النواب الذي يترأسه راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة، ورفع الحصانة عن كل أعضاء البرلمان، وإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه.

كما قرر سعيّد بموجب الفصل 80 من الدستور، تولي رئاسة النيابة العمومية للوقوف على كل الملفات والجرائم التي ترتكب في حق تونس، وتولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة جديد ويعينه رئيس الجمهورية

ويرى مختار الجدال المحلل السياسي الليبي، أن ما حدث في تونس “زلزال ضد الإخوان، سيكون له ارتداد قوي على إخوان ليبيا”.

وعبر الجدال، بحسب ما أدلى به لموقع “سكاي نيوز عربية”، عن اعتقاده أنه “إذا ما نجح التونسيون في استكمال استئصال الإخوان وتحجيم دورهم السياسي، سيؤدي ذلك إلى قيام الليبيين بنفس المهمة التي قد يراها البعض صعبة، وربما سيكون ذلك في ديسمبر المقبل من خلال صناديق الانتخابات إذا ما وصلنا إليها، التي يبدو إنها الفرصة السانحة لاستئصالهم من ليبيا”.

ومن المقرر أن تشهد ليبيا انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر المقبل، في حال سارت خريطة الطريق كما هو مخطط لها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى