كتبت- منى هيبه
اتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بتجنيد أطفال دون سن 15 عاماً في الصراع الدائر بين الجانبين في البلاد في انتهاك واضح للقانون الدولي والإنساني.
ومن جانبه علق أحمد البلال، المحلل السياسي ورئيس تحرير أخبار اليوم السودانية، قائلًا: “من المعلوم أن تجنيد الأطفال وزجهم بالحروب أمر محرم، وذلك وفقًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان”
وأوضح أن السودانين لاحظوا وجود أعداد كبيرة من الأطفال وصغار السن يقاتلون فى صفوف قوات الدعم السريع في المعارك التي تدور أمام أعينهم وبأحيائهم وحتى داخل منازلهم التى قامت باحتلالها قوات الدعم السريع وطردتهم منها وحولتها لثكنات عسكرية.
وتابع «البلال» في تصريحات خاصة لموقع «الموقع»: “فى الأيام الأولى من الحرب قام الجيش بأسر المئات من صغار السن وقام بتسفيرهم لمناطقهم”، مشيرًا إلى أن الإعلام العسكرى قام بتسجيل إعترافات للعشرات من الأطفال الذين تم أسرهم بالمعارك الدائرة حتى اليوم.
وأكد المحلل السياسي أن وجود هؤلاء الأطفال في الحرب الدائرة في السودان سيطيل من عمر الحرب، موضحًا أنها ستنتقل للأجيال القادمة.
وكان قد أكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة في تغريدات نشرها الإعلام العسكري التابع للجيش أن قوات الدعم السريع استقطبت أعداداً من المجرمين والهاربين من السجون واستخدمتهم كمقاتلين لتنفيذ ما سمته عمليات إجرامية. وأوضح الجيش أنه مستمر في توجيه ضربات للدعم السريع بكافة المواقع التي يتمركز بها في أنحاء البلاد، واصفاً الموقف العملياتي بأنه مستقر.
