قالت حنان رمسيس، عضو مجلس إدارة شركة الحرية لتداول الأوراق المالية، إن ما يحدث في سهم شركة القلعة عبارة عن مبادلة ديون، إذ ان مؤسسي شركة القلعة أسسوا شركة في جزر العذراء وأطلقوا منها صندوق استثمار لمبادلة الديون.
وقالت رمسيس لموقع «الموقع» أن صندوق الاستثمار سيشتري 130 مليون دولار مديونية بنحو 28 مليون دولار، وسوف يحق للعملاء المالكين لأكثر من 182 ألف سهم أن يودعوا أموال في بنك تبع هيرميس بهدف الدخول في خطة مبادلة الديون، ومن ثم سيكون هناك إصدار أسهم متاحة لاكتتاب المتعاملين وفي انتظار تحديد السهم العادل للسهم من قبل الهيئة للاكتتاب.
وأوضحت أن آراء المتعاملين في البورصة ما بين رافض ومتقبل، واستقبلت البورصة ما أعلن بهذا الشأن بانخفاض سعر السهم من 3.16 جنيها إلى 2.5 ومعرض لمزيد من التراجع، إذ أن فهم الصفقة ليس موحدًا لدى الجميع وذلك لأن البعض يرى أنها صفقة مربحة والبعض الأخر يرى أنها صفقة خاسرة والشركة تتكبد خسائر والمتعامل هو المتحمل وهي غير عادلة.
ونوهت إلى أن الشركة لديها نوعان من الأسهم، أسهم ممتازة وأسهم عادية، والممتازة لها ضعف حق الأسهم العادية وحاليا في انتظار الطريقة التي سيتم الاكتتاب بها وتفاصيل الاكتتاب.
تراجع سهم شركة القلعة للاستثمارات المالية، بنسبة 7.5% خلال جلسة تداول اليوم الخميس، ليصل إلى مستوى 2.59 جنيه مسجلًا حجم تداولات بلغت 162.1 مليون سهم بقيمة 426.2 مليون جنيه عبر تنفيذ 9899 صفقة.
وجاء ذلك بعد إعلان رجل الأعمال أحمد هيكل عن الضمانات التي سيقدمها للمساهمين قبل انعقاد الجمعية العامة العادية للشركة يوم 30 من الشهر الحالي، للتصويت على عرض “هيكل” لشراء ديون شركة القلعة بقيمة 325 مليون دولار مقابل الحصول على حصة الشركة.
