كتبت أميرة السمان
أكد السفير أمجد العضايلة سفير الأردن في القاهرة، أن هناك تنسيقاً أردنياً مصرياً لم ينقطع منذ الـ 7 من أكتوبر الماضي، وهذه رابع قمة منذ ذلك التوقيت، ومواقفهما ثابتة، وهدفهما وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، ولحشد الدعم الدولي لوقف هذا العدوان، وبدء مفاوضات جادة تعيدنا للمرجعيات الدولية والعودة لدولة فلسطينية مستقلة والبلدان معنيان بشكل كبير لوقف العدوان وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
وقال ، إن موقف مصر والأردن واحد ورافض بشكل بات لعملية التهجير من قطاع غزة، سواء قسريا أو طوعيًا، وبالنسبة للبلدين خط أحمر.
وأشار إلى أن المملكة الأردنية ساهمت في تقديم العديد من المساعدات ، وكذلك مصر، بهدف مساعدة الشعب الفلسطيني على الصمود على أرضه، ومواجهة أي تفكير للتهجير، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج “من مصر” المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”.
وقال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن هذه اللحظة التي تحدث فيها القمة المصرية الأردنية، لحظة فارقة، لتوحيد الصفوف والتأكيد أن الشعب الفلسطيني من حقه العيش في أراضيه دون نفي أو تهديد بالتهجير.
وأضاف البرديسي أنه لا يمكن الحديث عن انقسام أرض مهددة بالاستيلاء عليها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وهي قطاع غزة، إلا بعد إنشاء دولة فلسطين.
ولفت خبير العلاقات الدولية، إلى أنه لا بد من الانتظار لإنشاء حكومة تتحدث عن عدم تجزئة الأرض، وضرورة إعلان دولة فلسطين، وعودة الحقوق الفلسطينية، ثم بعدها يكون الحديث حول اختلاف الأيديولوجيات، والذي لا يحدث إلا بعد نشأة الدولة، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع قناة “إكسترا نيوز”.
