الهدوء المعتاد يلف شارع طنطا بالإسماعيلية في عصر اليوم الإثنين، لاشيء يخرج عن المألوف، سيارات تمرق في انسيابية والمحال تستقبل زبائنها والمارة كل يسير في طريقه، قبل أن تنقلب السكينة فزعا والهدوء رعبا في أقل من 3 دقائق كانت كافية بتحويل الشارع إلى ساحة من الصراخ والدم والهلع.
المشهد الأول
شاب يسير بطريقة عادية قبل أن ينقض عليه شخصا يحمل في يديه ساطور جزارة وينهال على رأس وعنق الشاب الذي سقط في بركة دماء.
المشهد الثاني
المشهد البشع كان كفيلا بلجم وشل حركة المواطنين وشل تفكيرهم قبل أن يستفيقوا على مايحدث والمتهم مايزال ينهال على الضحية ببشاعة وجنون.
المشهد الثالث
صراخ ورعب السيدات في الشارع الذي تحول لحلقة من الدم والعويل ومحاولة وقف مايجري لكن المتهم لا يبالي ويستمر في توجيه الطعنات للرجل الذي تحول لجثة هامدة.
المشهد الرابع
توقف حركة السير ومحاولات للأهالي وقف المتهم وإنقاذ الضحية لكن المتهم أشهر الساطور في وجوههم وانهال في ضرب المتهم وهو يردد كلمات غير مفهومة.
المشهد الخامس
المتهم السفاح ينته أخيرا من جريمته لكن فعل شيئا غريبا قبل أن يحاول الهرب فقد تمكن من جز عنق الشاب الضحية وفصل الرأس عن الجسد وحملها بين يديه وهو ينظر إليها في تشفي.
المشهد السادس
المتهم حاول الهرب حاملا رأس ضحيته بين يديه لكن الأهالي تمكنوا أخيرا من محاصرته بعدما استفاقوا من هول مايحدث وتمكنوا من القبض عليه وتسليمه للشرطة.
المشهد السابع
الشرطة تهرع بسرعة للمكان وتلقي القبض على المتهم ومعه رأس القتيل وتتحفظ على الجثة ومسرح الجريمة لحين حضور النيابة العامة للمعاينة.
المشهد الثامن
فيديوهات الجريمة بدأت تتسرب لمواقع التواصل الاجتماعي عقب تمكن أحد الأشخاص من تصوير مشاهد المذبحة البشعة لتهز الواقعة فضاء السوشيال ميديا.
المشهد التاسع
أعلنت وزارة الداخلية تفاصيل عن الجريمة موؤكدة أن المتهم مهز نفسيا وكان يعالج حتي وقت قريب، بينما أكد مصور الفيديو أن الجاني تحدث معه وقال له وهو يهزي “ده اغتصب مراتي وأمي”.
المشهد العاشر
قوات الأمن تنقل الجثة عقب معاينة النيابة وتصرح بالدفن عقب بيان الصفحة التشريحية وتستمع لشهود العيان حول الواقعة، بينما انهمك المواطنين في الإسماعيلية في تداول الحكايات والروايات عن المذبحة.
كانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت فيديو جديد للجريمة البشعة التي هزت الشارع المصري لشاب قام بطعن زميله في أحد شوارع محافظة الإسماعيلية حتى الموت، وقام بقطع رأسه وفصله عن الجسد والتجول به في الشارع وسط صرخات المارة في مشهد هستيري دموي لم يتم الكشف عن أسبابه الحقيقية حتى الآن.
وفوجئ المارة بشارع طنطا والبحري في المدينة بشاب يقتل زميله ويفصل رأسه عن جسده ثم تجول به في الشارع.
وتلقى اللواء منصور لاشين، مدير أمن الإسماعيلية، بلاغا من مأمور قسم شرطة ثان يفيد بقيام أحد الشباب بذبح شاب وفصل رأسه عن جسده والسير به في شارع طنطا.
وانتقلت أجهزة الأمن إلى موقع الحادث وفرضت طوقا حول المكان، وتمكنت من القبض على الجاني.
وتبين من التحريات الأولية لرجال المباحث، أن سبب الحادث هو انتقام القاتل بسبب وجود علاقة غير شرعية بين القتيل ووالدة القاتل.
وتعكف الأجهزة الأمنية حاليا على معرفة السبب الحقيقي وراء الحادث ودوافع ارتكابه بهذه البشاعة، حيث استدعت عددا من شهود العيان وأصحاب المحال بالمنطقة للاستماع لأقوالهم.
وقال مصادر إن المجني عليه يدعى محمد الصادق، 42 عاما، مقيم في منطقة البلابسة في نطاق حي ثان الإسماعيلية.
ومن جانبها، أكدت وزارة الداخلية في بيان لها، أن القاتل مهتز نفسيا وسبق حجزه بإحدى المصحات للعلاج من الإدمان.
وذكرت أن القاتل يعمل بمحل أثاث خاص بشقيق المجني عليه، وقام بالتعدي بساطور على القتيل مما أدى إلى فصل رأسه، وكان يهذي بكلمات غير مفهومة. تم إخطار النيابة التي تولت التحقيق.
