خارجي

مظاهرات في تل أبيب تطالب باستقالة الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة

كتب- أحمد عادل

احتشد الآلاف من الإسرائيليين في تل أبيب للمطالبة باستقالة الحكومة الحالية وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.

وقال بار باكولا، أحد المتظاهرين في تل أبيب “نحن بحاجة إلى قيادة جديدة تعمل على توحيدنا، وتتخذ قرارات منطقية وسليمة، بهدف تحقيق عملية الشفاء وإعادة الإعمار والإصلاح في ظل هذا الوضع”، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية يورونيوز.
ورفع المتظاهرون في تل أبيب يافطات تطالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالرحيل.

وقالت متظاهرة قتل شقيقها في السابع من أكتوبر الأول، إن “نتنياهو يجب أن يرحل، لأنه يتحمل مسؤولية عدم إعادة المحتجزين لدى حماس حتى الآن”.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس السبت، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في القطاع المحاصر إلى 27238 قتيلاً غالبيتهم من النساء والأطفال.

ومن جهة أخرى، ربط رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مستقبله السياسي بمنع قيام دولة فلسطينية تديرها السلطة الفلسطينية، قائلا: بعد يوم واحد من نتنياهو ستكون هناك دولة فلسطينية تديرها السلطة الفلسطينية، وفقا لما أفادت به صحيفة جيروزاليم بوست.

وتابع رئيس وزراء الاحتلال كلامه قائلا: أستطيع أن أقول شيئا عما يسمونه في اليوم التالي لنتنياهو، لا أحب أن أتحدث عن نفسي بصيغة الغائب، لكن أولئك الذين يتحدثون عن اليوم التالي لنتنياهو يتحدثون عن إنشاء دولة فلسطينية بقيادة السلطة الفلسطينية.

وأضاف رئيس وزراء الاحتلال في كلمة له، أن هذا الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين لا يتعلق بغياب الدولة الفلسطينية، بل بوجود الدولة اليهودية.

ولفتت الصحيفة العبرية في تقريرها إلى أن كلمات نتنياهو تضعه على خلاف مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي كانت الحليف الرئيسي لإسرائيل في حربها ضد حماس.

وتحدث وسط تكهنات بشأن تزايد التوتر بينه وبين الرئيس الأمريكي جو بايدن في اليوم التالي للخطط الخاصة بغزة، حيث إن نتنياهو وبايدن لم يتحدثان منذ أسابيع على الرغم من أنهما كانا على اتصال وثيق منذ بدء حرب غزة في 7 أكتوبر.

وأمس قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر إنه لا توجد طريقة لحل المشاكل الأمنية الإسرائيلية على المدى الطويل، وكذلك تنظيم عملية إعادة إعمار غزة في نهاية الحرب، دون إقامة دولة فلسطينية.

وأوضح ميللر، في مؤتمر صحفي، أن إسرائيل لديها فرصة الآن حيث إن دول المنطقة مستعدة لتقديم ضمانات أمنية لإسرائيل، مضيفا: لكن لا توجد طريقة لحل التحديات طويلة المدى لتوفير الأمن الدائم، ولا توجد طريقة لحل التحديات قصيرة المدى المتمثلة في إعادة بناء غزة وإقامة الحكم في غزة وتوفير الأمن لغزة دون إقامة دولة فلسطينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى