قال رئيس الحكومة اللبناني المكلف سعد الحريري، إنه قد تكون وراء التحركات – الاحتجاجات – في طرابلس، جهات تريد توجيه رسائل سياسية.
وأضاف، في تغريدات له عبر تويتر، مساء اليوم الأربعاء: قد يكون هناك من يستغل وجع الناس والضائقة المعيشية التي يعانيها الفقراء وذوي الدخل المحدود.
وتابع: “ليس هناك بالتأكيد ما يمكن أن يبرر الاعتداء على الأملاك الخاصة والأسواق والمؤسسات الرسمية بحجة الاعتراض على قرار الإقفال”.
وواصل الحريري، محذرا: “أنبه أهلنا في طرابلس وسائر المناطق من أي استغلال لأوضاعهم المعيشية، وأطالب الدولة والوزارات المختصة باستنفاد كل الوسائل المتاحة لكبح جماح الفقر والجوع وتوفير المقومات الاجتماعية لالتزام المواطنين قرار الإقفال العام”.
ولفت إلى أن قرار الإقفال هدفه حماية المواطنين من خطر كورونا، والالتزام به مسؤولية لا يجوز التهاون فيها تجاه السلامة العامة.
ويقوم لليوم الثالث على التوالي، عدد من المحتجين في مدينة طرابلس شمال لبنان بقطع الطرقات بالإطارات المشتعلة، احتجاجا على الأوضاع المعيشية ورفضا للإقفال الشامل الموجه لكبح جائحة كورونا.
