كتبت أميرة السمان
علقت الدكتورة سعاد صالح استاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر على الشهوة في المناسابات الدينية واعمال السحر قائلة: “الاكل الكتير في المناسبات الدينية تعتبر شراهة وبستغرب الاسعار بتغلى ولما المناسبات بتيجي الفلوس بتظهر، وشهر رمضان لكسر حدة الشهوة لان الصوم وقاية من الوقوع في المحذورات، وربنا قال لعلكم تتقون، ونمشي على ادنا ياريت، وفيه فرق بين صوم مبرور وصوم مقبول، اللي بيعمل كده صومه مقبول، اما اللي بيتحكم في الشهوات صومه مبرور، واجره عند الله افضل”.
وقالت صالح: “الاعمال والسحر موجودين لكن مش تخصصي لان تخصصي فقه اما ده يتعلق بالعقيدة، وفيه فنانين بتروح مخصوص تعمل سحر وشعوذة، وده مش كفر لكنه معصية، مش لدرجة الكفر، وده يؤدي للوقوع في المعصية، وربنا نهى عنه، ويجب ان يكون فيه دور لعلماء الدين لمحاربة هذه الخرافات، لانه يترتب عليها تأثيرات لا اخلاقية، يعني اي بنت لما تتاخر في الزواج وتيجي تروح لشيخ، ويروح يخدرها وياخد شهوته منها، وده بيجيلي كتير حالات زي دي”.
وعلقت الدكتورة سعاد صالح استاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر على زواج القاصرات قائلة: “المجتمع اصبح محتاج لمعرفة حقائق واحكام، وكل ما بقدم برنامج بتسئل عن الطلاق والزواج العرفي، والشيوخ لما بتفتي بحاجة بيبقى حسب ما بيتسئلوا مش من دماغهم، وانا ضد زواج القاصرات، واللي بيقول غير كده متأثر بتيارات سلفية، ومفيش نص يحدد سن الزواج، ويستندوا بحديث السيدة عائشة ان الرسول تزوجها وهي صغيرة، ولما بحثت عن هذا الحديث لقيته قطعًا غير صحيح، والدنيا تقوم عليا عادي”.
وقالت صالح، “الرسول قال يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة، والباءة يعني القدرة البدنية والمالية وتحمل المسئولية، واهم حاجة في الزواج اهلية المتعاقدين، ومينفعش اجيب واحدة ٩ سنين لان لسه مالهاش رأي ولا اختيار، بس للاسف البعض بيتاجر بهذا الزواج، وفيه اتجاه من بعض الاباء بيتاجروا ببناتهم، وفي مصر بمناطق معروفة، ومعاشرة الاطفال مرض نفسي، وماليش دعوة بالسلفية لكن بالاسلام الوسطي، لان السلفية الرسول نهى عنها، وكتب التراث اتغيرت، وشيخ الازهر عمل لجنة للتصحيح، والازهر مع التجديد”.
