الموقعتحقيقات وتقارير

سر جديد.. «أوميكرون» الأقل ضررًا في متحورات كورونا «الموقع» يكشف التفاصيل

كتبت- منار إبراهيم

كشفت دراسة جديدة أن متغير «أوميكرون» أقل ضررًا حتى بالنسبة للأشخاص غير الحاصلين على لقاح كورونا، لافته إلى إن الأشخاص غير المحصنين الذين أصيبوا بـ “أوميكرون” أقل عرضة للإصابة بمرض خطير، أو لايحتاجون إلى دخول المستشفى أو الموت مقارنة بسلالات كورونا السابقة.

وذكرت “الدراسة” التي قادها المعهد الوطني للأمراض المعدية (NICD) أنه كان هناك انخفاض كبير في خطر الوفاة أثناء موجة «أوميكرون» في جنوب إفريقيا مقارنة بموجات كورونا السابقة، وذلك وفقًا لتقرير موقع “healthsite”،.

وبحسب “الدراسة” قارن الباحثون 11609 مريضًا من موجات كورونا الثلاث الأولى مع 5144 مريضًا من الموجة الجديدة لمتغير «أوميكرون»، ووجدوا أن 8% فقط من المرضى ماتوا أو تم نقلهم إلى المستشفى في غضون 14 يومًا من الاختبار الإيجابي لـ كورونا خلال موجة «أوميكرون»، مقارنة بـ 16.5 % في موجات كورونا الثلاث الأولى.

ووفقًا للباحثين، كانت الحماية الممنوحة عن طريق العدوى السابقة أو التطعيم مسؤولة بشكل أساسي عن انخفاض النتائج الحادة من عدوى «أوميكرون».

وأظهرت النتائج الأولية لدراسة أمريكية أيضًا أن الأشخاص المصابين بـ «أوميكرون» كان لديهم نصف احتمالية دخول المستشفى، وحوالي 75 % أقل احتمالية للحاجة إلى العناية المركزة، وحوالي 90 % أقل عرضة للوفاة مقارنة بالمصابين بمتغير دلتا، وهذه الدراسة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).

نقلاً عن بيانات من العديد من الدراسات حول شدة «أوميكرون»، قال كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة “أنتوني فاوتشى” في وقت سابق إنه على الرغم من أن المتغير قابل للانتقال بشكل كبير، إلا أنه يسبب مرضًا أقل من متغيرات بيتا ودلتا السابقة.

جدير بالذكر، أن دراسات من المملكة المتحدة وكندا أظهرت أيضًا أن خطر الإصابة بمرض شدة أو دخول المستشفى أو الوفاة كان أقل لدى الأشخاص المصابين بـ «أوميكرون» مقارنةً بالمصابين بـ «دلتا».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى