غير مصنفمنوعات

سرحان وحاجات تانية.. علامات تدل أن بنتك دخلت قصة حب

كتبت – سماح عادل

“بنتي بتحب” جملة مخيفة وأفكار مرعبة تأتي للأهل عند التفكير في هذه الجملة، على الرغم من مرور الجميع في سن المراهقة بهذه الحالة، فالبعض يكون رده عنيفاً، والبعض الآخر يكون رده ليناً، البعض ينهر الفتاة، والبعض الآخر يحتوى الفتاة.

تكاد تكون علامات الحب الظاهرة على المراهقين ولاد أو بنات مشتركة، فتبدو كلمات الأغانى التى كانت تسمعها قديماً وكأنها تسمعها للمرة الأولى، والملابس التى ترتديها تشعر وكأنها لها شكل مختلف، تهتم بنفسها أكثر من قبل، تهتم بمظهرها وكيف تبدو؟ وكيف يراها الآخرون.

إليك أبرز العلامات التي تدل على بداية دخول بنتك قصة حب:

– الابتسامة البلهاء

الحب الأول يرسم ابتسامة بلهاء على شفاه الفتيات، لا يمكن لفتاة فى هذا السن أو حتى وإن كانت أكبر سناً، أن تخفى ابتسامتها البلهاء بعد الاستماع لكلام الغزل وخاصة وان كان ذا وقع جديد على أذنيها، فعليكي أن تراقبى شفتيها جيداً.

– السرحان

فى عالم أخر سيشرد عقلها بين لحظة وأخرى، ستتوقف عن التركيز فى أحداث مسلسلها المفضل، ستخط يديها الكثير من الخطوط المتقاطعة فى الكتب أثناء المذاكرة، لن تسمعك سوى بعد تأكيد النداء لثلاث مرات أو أكثر.

– الموبايل

لا تفارق هاتفها، هكذا هى الفتاة التى تحب، فبين لحظة وأخرى تتوقع اتصالاً أو رسالة مباغتة، وفى أوقات صمت الهاتف تبقيه في يديها حرصاً على أن تبقى رسائلها سرية لا يراها أحد.

بعض النصائح للتعامل مع ابنتك في قصة حبها الأول

العند والتمرد من الصفات التي قد تصاحب فترة المراهقة ويصعب التعامل معها، فكيف تتعاملين مع ابنتكِ المراهقة العنيدة حينما يتعلق الأمر بالعلاقات العاطفية والشعور بالحب؟

عليكي أن تعرفي أن إعطاء النصيحة بصورة متكررة قد يأتي بنتائج عكسية ويؤدي إلى المزيد من العند، لذا حاولي التحدث مع ابنتك العنيدة كصديقتها، واتركي لها حرية القرار مع منحها الشعور بالثقة، ما سيجعلها تفكر جيدًا قبل الإقدام على أمر قد يفقدها هذه الثقة.

من الأمور التي تدفع المراهق للوقوع بالحب في هذه الفترة هو افتقاده الحب في البيئة المحيطة به أو عدم الاهتمام به، ما يجعله يحاول البحث عما يفتقده من مشاعر واهتمام بين أصدقائه بالمدرسة أو النادي.

احرصي على احتواء ابنتك ومنحها الحب والحنان، حتى لا تبحث عن علاقة حب وقتية لتعويض هذه المشاعر، فالحب والحنان هما العلاج الأمثل للعند والتمرد في فترة المراهقة.

أن تستعمل الأم لفظ “الإعجاب” مع الفتاة بدلاً من الحب، فإذا قالت الفتاة لأمها أنها تُحبه، عليها أن تصحح لها المعلومة أنها مُعجبة به ولا تُحبه، كما أن عليها أن تسألها: معجبة بيه فى إيه ؟ وليس: “بتحبى فيه إيه؟”.

إن اكتشفتِ عن طريق الصدفة ومن الآخرين، أن ابنتك تعيش قصة حب، كل ما عليكِ أن تتقربى منها أكثر، حتى تشجعينها على أن تأتى إليكِ بنفسها وتحكى، فقد تقولين لها: “وانتى مالك حلوة الأيام دى كده ليه؟”.

وعندما تبوح إليكِ الفتاة بسرها، إياكِ أن تقولي لها: “ماأنا عارفة”، هذا سيُشعرها أنكِ متلصصة عليها، وأنكِ تراقبينها، كما أنها سيراودها شعور: “بما إنك عارفة كل حاجة .. أقولك ليه؟”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى