“سأخرج لألقى وجه الله أو ابنتي” .. “الموقع” ينشر حوار شريهان مع طبيبها في غرفة العمليات بباريس

كتبت _ فاطمة عاهد

أثار إعلان فودافون الجديد في شهر رمضان الجدل، وذلك لظهور شريهان به، عقب غيابها عن الشاشة لمدة 27 عاما تقريبا، منذ أن تعرضت لحادث تأثر عمودها الفقري بسببه، وخضعت لعمليتين الأولى مرت بسلام بينما توقع الأطباء إصابتها بالشلل في الثانية.

في كل مرة قبل إجراؤها للعملية كان لها أما موقف مميز أو جمل مميزة، ينشرها “الموقع” خلال السطور التالية.

احتمال إصابتها بالشلل ومصيرها المجهول

ذهبت شريهان إلى باريس لتلقي العلاج عقب حادث السيارة، وقبل إجراء العملية الثانية لها إلى مسرح “المولات لاروج” في باريس واختارت مائدة قرب الباب وشاهدت العرض لتركي على مصيرها المجهول، وفقا لما قالته في حوار لها.

وبعد ذلك فوجئت بإصابتها بورم في الوجه فذهبت لباريس مرة أخرى لعلاج وجهها وأجرت عمليتين، كانت العملية الأولى هي استئصال الورم والشرايين والأنسجة التي حوله، والثانية استغرقت حوالي 17 ساعة وتمت خلالها زراعة خمسة أعضاء بديلة تشمل عضلة تم اتخاذها من الفخذ الأيسر وأنسجة وشرايين وأعصاب، كما تم زراعة قناة لعابية صناعية وأجزاء بديلة من عظام الرأس في مكان استئصال الورم.

إذا لقيت وجه الله أو وجه ابنتي فأنا راضية

وظلت شريهان في العناية المركزة لمدة ثمانية أيام، حددها الأطباء قبل أن يعلنوا نجاح أو فشل العملية التي قاموا خلالها بزراعة خمسة أعضاء بالجزء الأيمن من وجهها.

حين كان يتم تجهيزها للعملية قالت للبروفيسور الفرنسي “مينار” الذي كان يرأس فريق الأطباء المشرف على جراحتها أنذاك “لقد كنت مريضة قوية ومؤمنة عندما تعرضت لكسر عامودي الفقري وساعدتني إرادتي وإيماني على تجاوز هذه المحنة وأعدك أن أكون هكذا هذه المرة”.

وقبل إجراء العملية بثوان قليلة قالت للطبيب الفرنسي “سأخرج من هنا لألقى وجه ربي أو وجه ابنتي وفي كلتا الحالتين أنا راضية”.

وتغيبت شريهان وقتها عن مهرجان الإسكندرية السينمائي حيث حصدت فيه جائزة أفضل ممثلة عن فيلم “العشق والدم” ولكنها اعتذرت ولازمتها الشائعات لفترة طويلة حيث قيل إنها مصابة بحروق في وجهها بينما قال البعض إنها مصابة بالإيدز.